فلسطين المحتلة - وكالات

 

يُواصل الفلسطينيّون في قطاع غزة تحركاتهم الأسبوعيّة باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قبالة السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، وتأتي لهذا الأسبوع تحت عنوان "جمعة الوفاء للشهداء"، في إطار فعاليات مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار التي انطلقت من 30 آذار/مارس عام 2018، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد.

وشهدت الأيام الماضية دعوات واسعة من الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة، للمُشاركة الحاشدة في فعاليات الأسبوع (72) للمسيرات، والتي تتزامن مع ذكرى انتهاء عدوان صيف 2014 على قطاع غزة، الذي استشهد خلاله (2320) فلسطينياً على مدار (51) يوماً من العدوان المُتواصل.

وأكّدت الهيئة الوطنيّة على استمرار مسيرات العودة قُدماً "كأداة وطنيّة سلميّة شعبيّة فاعلة بيد الجماهير المُنتفضة، ودرساً تكتبه الجماهير بوعيها لكل الشعوب الحيّة"، مُشددةً على استمرار المسيرات وعلى السير قُدماً بها كأداة كفاحيّة جماهيريّة للتصدي للاحتلال ولمشاريع تصفية القضيّة الفلسطينيّة وحماية حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى فلسطين، ولتُشكّل باستمرارها عثرة في طريق المُطبّعين وسماسرة وتجار الأوطان، كما جاء في بيانها.

وتأتي المسيرات لهذا الأسبوع بعد مرور أيام على تفجيرات إرهابيّة ضربت حاجزي شرطة بمدينة غزة، استشهد على إثرها (3) من أفراد شرطة المرور والنجدة، وإصابة آخرين، وأعلنت وزارة الداخليّة أنها خلال التحقيقات أحبطت الأجهزة الأمنيّة مُخطط إجرامي خطير يرتكز على استهداف النسيج المُجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينيّة، لإدخال القطاع في أتون الفوضى والفلتان.

ويتزامن ذلك أيضاً مع تصاعد حالة التوتر على الحدود شمالي فلسطين المُحتلّة ولبنان، في أعقاب حوادث مرتبطة بطائرات مُسيّرة أرسلها الكيان الصهيوني إلى الأجواء اللبنانيّة، وقصف استهدف مناطق في سوريا ومُواصلة التهديدات بين الكيان والدولة اللبنانية وحزب الله اللبناني بسبب العدوان الصهيوني، في الوقت الذي يُعلن الاحتلال من وقت لآخر عن إطلاق قذائف وصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المُحتلّة، ويُضاف إلى ذلك ما ذكرته مصادر في المقاومة الفلسطينية بغزة بأنها ستدخل على خط المُواجهة في حال نشوب حرب مع لبنان على جبهة الشمال.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد