فلسطين المحتلة - وكالات
شرع أكثر من (200) أسيراً في سجن "ريمون" في إضرابٍ مفتوح عن الطعام، للمُطالبة بإزالة أجهزة التشويش التي نصبها الاحتلال في غرفهم، وتحسين الأوضاع الحياتيّة للأسيرات القابعات في سجن "الدامون"، والذي يفتقر لأدنى مُقوّمات الحياة.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، أنّ جلسات الحوار التي عُقدت، يوم الأحد، بين إدارة مصلحة السجون ومُمثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم (4) بمُعتقل "ريمون"، باءت بالفشل ووصلت لطريق مسدود، بسبب عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الحركة الأسيرة.
وأقدمت إدارة المُعتقل على إغلاق قسمي (1) و(4) بشكلٍ شامل، وذلك كرد على خطوة الأسرى ببدء معركة الأمعاء الخاوية، وفي هذا السياق أدانت الهيئة سياسة التعنّت والمُماطلة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتيّة والإنسانيّة لأبناء الحركة الأسيرة.
كما طالبت الهيئة بضرورة مُساندة الأسرى في معركة النضال التي يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلال المُرتبكة بحقّهم والتي تُخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ (9) أسرى يُواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة، وأقدمهم الأسير حذيفة بدر حلبيّة الذي يخوض إضراباً منذ (64) يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري مُطالباً بالإفراج عنه، علماً بأنه يُعاني من أوضاع صحية صعبة.
وأوضحت الهيئة أنّ الأسرى المُضربين هم: الأسير أحمد غنام من الخليل مضرب منذ (51) يوماً، الأسير سلطان خلف من جنين مضرب منذ (47) يوماً، الأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس مضرب منذ (41) يوماً، الأسير طارق قعدان من جنين منذ (34) يوماً، الأسير ناصر الجدع من جنين مضرب منذ (27) يوماً، الأسير ثائر حمدان من بيت سيرا في رام الله منذ (22) يوماً، الأسير فادي الحروب (27) عاماً من بلدة دورا منذ (21) يوماً، والأسير أنس عواد منذ (25) يوماً.