فلسطين المحتلة - وكالات

 

شهد المسجد الأقصى حالة من التوتر قبل ظهر الاثنين 2 أيلول/سبتمبر، خلال اقتحام قوات الاحتلال ومخابراته مسجد قبة الصخرة.

في السياق، قال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف، إنّ شرطة الاحتلال حاولت الدخول لمسجد الصخرة، برفقة مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال النسائيّة، بملابس غير محتشمة.

وتصدّى الحرّاس للمُقتحمين فاستدعت شرطة الاحتلال قوات إضافية لاقتحام المسجد بالقوّة، فيما قامت شرطة الاحتلال بتصوير حرّاس المسجد الذين تواجدوا في المكان.

فيما نفّذ مستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد فور دخوله من جهة باب المغاربة، حيث قام نحو (102) مستوطن باقتحام ساحات الأقصى وتجوّلوا في باحاته بحماية مُشددة من قِبل شرطة الاحتلال.

وقال "مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني" إنّ أعداد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال شهر آب/أغسطس المُنصرم تصاعد بشكلٍ كبير.

وأوضح المركز أنّ عدد المستوطنين خلال الشهر المُنصرم بلغ (3330) مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال باللباس العسكري، وما يُسمّون بـ "طلاب الهيكل"، ووزير الزراعة الصهيوني أوري ارئيل.

وكان الاقتحام الأوسع في أوّل أيام عيد الأضحى الذي صادق ما يُسمّى بـ "ذكرى خراب الهيكل"، إذ بلغ عددهم (1729) مستوطناً، وقاد الاقتحام المُتطرف يهودا غليك.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد