اسطنبول – تركيا
أوقفت الشرطة التركية، يوم أمس 4 آيلول/سبتمبر2019، اللاجئ الفلسطيني ماجد فتحي حلوة ( 19 عام) ، في منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول.
وقال ناشطون إن سبب توقيف الشاب هو عدم امتلاكه بطاقة الحماية المؤقتة "الكمليك".
وكانت السلطات التركيّة، قد شرعت بحملة اعتقالات ضد اللاجئين عامة، سواء ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة "الكمليك"، الصادرة عن ولايات أخرى غير اسطنبول، ويقيمون حاليا في اسطنبول، أو لا يحملونها.
يذكر أن دائرة الهجرة في اسطنبول، قد مددت المهلة التي منحتها للاجئين ممّن يحملون "الكملك" الصادر عن ولايات أخرى، لغاية 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
وبحسب إعلان الداخلية التركية، فإن هذه المهلة هي للعودة الطوعية وتسوية الأوضاع للاجئين وليست للبقاء في اسطنبول، وأن كل من يتم توقيفهم في هذه الفترة من المخالفين، والذين لا يملكون بطاقة الحماية المؤقتة سوف يتم ترحيلهم إلى مخيم على الحدود داخل الأراضي التركية أو الى الشمال السوري على حسب الحالة، فيما سيكون هناك عقوبة للمخالفين الذي يتم توقيفهم بعد انتهاء المهلة قد تصل إلى السجن والغرامة المالية.
وتجدر الاشارة إلى أن لاجئين فلسطينيين من سوريا إلى تركيا، طالبوا في رسالة تداولوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سفير السلطة الفلسطينية في أنقرة، فايد مصطفى، الكشف عن نتائج الاجتماعات التي أجراها مع الجانب التركي فيما يخص استثناء اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا من الحملة الأمنية التي تواصلها السلطات التركية
يذكر أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا حوالي 2400 عائلة فلسطينية مسجلة، وموزعة على كل الأراضي التركية في الوسط والجنوب، وأن عدد العائلات الموجودة في مدينة إسطنبول مايقارب حوالي 1200 عائلة فلسطينية، 500 عائلة تمتلك وثائق الحماية المؤقتة صادرة عن مدينة إسطنبول و400 عائلة منهم لا تمتلك أوراق الحماية المؤقتة "الكملك"، وأعداد العائلات التي تمتلك هذه الوثائق لكن من ولايات أخرى تجاوز الـ 300 عائلة.
كما يذكر إلى أن 1200 عائلة فلسطينية سورية في تركيا متوزعة ضمن المحافظات الجنوبية، حوالي 390 عائلة منها لا تمتلك وثائق الحماية المؤقتة.
فيما نسبة اللاجئين الفلسطينيين العاملين في مدينة اسطنبول قد تجاوزت ال 70٪ من جميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا بحسب إحصائيات جمعية خير أمة.