فلسطين المحتلة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمًحررين، بعد عصر الأحد 8 أيلول/سبتمبر، عن استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح من مدينة نابلس، في سجون الاحتلال، والذي عانى من سرطان الدم في ظل سياسة الإهمال الطبي من قِبل الاحتلال.
فيما أعلنت إدارة مصلحة السجون الصهيونيّة عن استشهاد أسير فلسطيني من نابلس في مستشفى "أساف هاروفيه" داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948.
وذكرت في بيانٍ لها أنّ الأسير "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليّات التي قُتل فيها عدد من المستوطنين."
وعانى الأسير الشهيد السايح منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، بالإضافة لمشاكل صحيّة مُزمنة في عمل القلب، وتضخّم في الكبد، واعتقلته سلطات الاحتلال في 8 تشرين أوّل/أكتوبر 2015، وحكمت عليه بالسجن المؤبد مرتين، بالإضافة إلى (30) سنة أخرى.
ويعتقل الاحتلال (700) أسيراً في سجونه في ظل تعمّد إدارة مصلحة السجون الصهيونيّة سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، علماً بأنّ قرابة (160) أسير بحاجة لمتابعة طبيّة حثيثة، وجزء من الأسرى المرضى من ذوي الأحكام العالية أغلق الاحتلال ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم، وباستشهاد الأسير السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنيّة الأسيرة إلى (221) شهيداً منذ عام 1967.
هذا وحمّلت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، فيما انتشرت دعوات شبابيّة للتجمهر الساعة السادسة والنصف مساءً على دوّار المنارة بمدينة رام الله، وفاءً لدماء الشهيد الأسير بسام السايح.