فلسطين المحتلة
انضمّ (100) أسير فلسطيني من مُختلف سجون الاحتلال، صباح الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، للإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عدم تنفيذ إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما جرى الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش في غُرف الأسرى.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأنّ (100) أسير انضمّوا للإضراب بعد فشل جلسات الحوار مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال، ومُماطلة سلطات الاحتلال بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بإزالة أجهزة التشويش.
وكان الأسرى قد أغلقوا معظم الأقسام في سجون الاحتلال يوم الأحد، تضامناً مع الأسرى المُضربين، وحسب مكتب إعلام الأسرى إنّ الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد.
وذكر إعلام الأسرى أنّ الاحتجاج سيأخذ أشكالاً عدّة عدا الإضراب عن الطعام، ودعت الحركة الأسيرة الأسرى كافة إلى التأهّب لأي قرار يصدر عنها للدفاع عن الحقوق والمُكتسبات ومواجهة آلة القمع الصهيونيّة.
يُذكر أنّ الأسرى قد خاضوا معركة إضراب مفتوح عن الطعام في شهر نيسان/ابريل الماضي، أفضى إلى التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تضمّن تعهداً من الأخيرة بتنفيذ مطالب للأسرى أبرزها التوقّف عن تركيب أجهزة التشويش وإزالة ما تم تركيبه، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العموميّة، إلّا أنّها تنكّرت للاتفاق ولم تُنفّذ بنوده حتى اللحظة، ما دفع الأسرى لخوض خطوات تصعيديّة مُجدداً.
هذا وتفرض إدارة مصلحة سجون الاحتلال المزيد من العقوبات على الأسرى الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام خلال الأيام الماضية، وقامت بنقل (3) أسرى من قادة الإضراب في سجن "ريمون" إلى سجونٍ أخرى، ووضعتهم في العزل الانفرادي، حسبما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين.
والأسرى هم: محمد عرمان الذي جرى عزله في مركز توقيف "الجلمة"، ونقلت وعزلت الأسيرين معاذ سعيد بلال ومحمود شريتح في سجن "هوليكدار" ببئر السبع، في إجراءٍ تعسفي على خلفية شروع عدد من الأسرى في الإضراب عن الطعام لوقف أجهزة التشويش في سجن "ريمون."