فلسطين المحتلة - وكالات
 

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، الأربعاء 25 أيلول/ سبتمبر، في بيان لها، مقاطعة كلّ من مؤسسة "جذور" لمؤسسها خالد أبو عوّاد، ومبادرة "زمام"، وذلك للقيام بأنشطة تطبيعية تحت مسوّغات "الاهتمام بالشباب وتدريب قادة المستقبل"، كما دعت إلى فضح أنشطتهم من قبل كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضحت اللجنة في بيان، أنّ مؤسسة "جذور" يديرها كلّ من، خالد أبو عوّاد، والحاخام الصهيوني، شاؤول جيلدمان، من مجمّع مستعمرات "غوش عتصيون"، وتعمل على الجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين من المستعمرات المحيطة، وتعقد لقاءاتها في أراضٍ قريبة من المستعمرة المقامة على أراض فلسطينية منهوبة، لضمان الأمان والراحة والسرية لنقاش "قضايا السلام".
وحول مبادرة "زمام" التطبيعية التي تنشط في الضفّة وغزّة ونابلس وجامعة النجاح، كشف البيان، أنّها إحدى المبادرات الممتدّة عن مؤسسة (One Voice) الإسرائيلية، والتي تحاول بعد عزلها مجتمعيّاً إعادة تقديم نفسها من خلال مبادرتي "زمام" و"داركينو_طريقنا" الصهيونية، والتي ترفع شعار "إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، و تعمل "زمام" على تنظيم تدريب مهارات قيادية شابة وتعد بعضهم بالسفر إلى الخارج.

وذكر البيان، إنّ "زمام" في خطابها تعادي حركة المقاطعة وتعمل على مشروع "للسلام" يقوم على مشاركة شباب فلسطينيين مع إسرائيليين وسفرهم للخارج لمواجهة حركة المقاطعة الفلسطينية (BDS) ذات الامتداد العالمي من خلال الحديث عن الحوار "بديلاً" عن المقاطعة.

ونبّهت اللجنة، إلى أنّ "هذه المؤسسات تتجاوز بأنشطتها التطبيع لتصل إلى درجة خدمة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي ضد شعبنا، وتتجنّد بشكل واضح في المحاولات اليائسة لحكومة الاحتلال لإجهاض حركة المقاطعة  (BDS، والتي تنجح بشكل غير مسبوقٍ في العالم".

وناشدت اللجنة الوطنية "كافة أبناء وبنات شعبنا، وأطره الوطنية والشعبية والأهلية بمقاطعة المؤسسات والمبادرات المذكورة في هذا البيان والضغط السلمي لإجهاض مشروعها التطبيعي الخطير".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد