فلسطين المحتلة - وكالات

أبدت الأمم المتحدة استعدادها للإشراف على الانتخابات الفلسطينيّة وتقديم كل الإمكانيّات لإجرائها، عقب إعلان رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس إصراره على إجراء انتخابات عامّة في الضفة المُحتلّة بما فيها القدس، وقطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع نائب الأمين العام للشؤون السياسيّة، روز ماري ديكارلو، بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، زياد عمرو، الاثنين 7 تشرين أوّل/أكتوبر، في مكتبه برام الله المُحتلّة، بحضور مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.

وكان أبو عمرو قد طلب من ديكارلو، أن تقوم الأمم المتحدة وأطراف دوليّة أخرى بالإشراف على هذه انتخابات وتقديم كل ما يلزم لإنجاحها، وأطلعها على الخطوات الجادة التي تقوم بها القيادة الفلسطينيّة لإجراء الانتخابات، مؤكداً أنه سيتم البدء بحوارٍ وطني بين مُختلف القوى الفلسطينيّة لإجراء هذه الانتخابات.

كما بحث أبو عمرو الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب الحصار "الإسرائيلي"، مُشدداً على أهميّة قرار الأمم المتحدة الخاص باستمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا."

هذا والتقى المسؤولان الأمميّان كذلك بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، حيث طالب الأخير الأمم المتحدة بدعم جهود إجراء انتخابات عامة فلسطينيّة.

وأكّد عريقات على أهميّة وقوف العالم بأسره ضد نوايا ضم الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة بما فيها غور الأردن لسيادة الاحتلال، وشدّد على تمسك منظمة التحرير بإنهاء الاحتلال وفق مبدأ "حل الدولتين" على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967.