بيروت – خاص
أكّد مؤتمر " الأونروا.. ضمانة دوليّة لحقوق اللاجئين" في بيانه الختامي، أهمية استمرار الدعم السياسي والمالي لوكالة "أونروا" حتى تتمكن من مواصلة تقديم جميع خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.
كما أكّد البيان الصادر عن المؤتمر، اليوم السبت 12 تشرين الأول/ أكتوبر، واطلّعت عليه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أهميّة اعتبار "أونروا" أحد أهم الشهود الرئيسيين على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحقه في العودة إلى قراه ومدنه إبان النكبة التي أخرج منها عام 1948، وأن إنهاء الأونروا مرتبط بتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا المؤتمر في بيانه، كافة الدول المانحة والصديقة للوكالة، إلى المساهمة في تجديد ولاية "أونروا" مشددين على ضرورة تجديد التفويض الممنوح لها من قبل الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، خلال التصويت المزمع في كانون الأوّل/ ديسمبر المقبل.
كما أجمع المؤتمرون، على رفض السياسة الأمريكية تجاه "أونروا"، المتمثلة بقطع الالتزمات المالية عن الوكالة الدولية ومحاولة إنهاء عملها خدمة للاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بصفقة القرن، مؤكدين على ضرورة متابعة المؤسسات الدولية لآليات عمل الوكالة بهدف تحسين خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
ودعا المؤتمر، إلى إستراتيجية دولية في مواجهة صفقة القرن الأمريكية واستهداف وكالة "أونروا"، مع تأكيدهم أن استهداف "أونروا" مخالف لكافة القوانين الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
يذكر أنّ مؤتمر " الأونروا ضمانة دوليّة لحقوق اللاجئين" قد عُقد الخميس 10 تشرين الأوّل/ أكتوبر، في فندق راديسون بلو_ فردان وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بدعوة وتنظيم من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والهيئة الدولية للدفاع عن حقوق اللاجئين 302.
ونوقشت خلال المؤتمر، 12 ورقة تقدّم بها جملة من الباحثين ومدراء مراكز الأبحاث، وأساتذة جامعات، ورؤساء جمعيات أهليّة، وذلك في 3 جلسات، حملت الأولى عنوان "الأونروا واللاجئون الفلسطينيون – واقع وتحديات"، وخصصت الثانية لبحث الأزمة الوجودية لـ "الأونروا في ظل صفقة القرن" فيما ناقشت الثالثة مواقف الأطراف تجاه "الأونروا" وآليات الدعم.
شاهد التقرير