فلسطين المحتلة - وكالات
يستعد الفلسطينيّون في قطاع غزة للانطلاق في مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار للأسبوع التاسع والسبعين، تحت عنوان "لا للتطبيع"، على أراضي مُخيّمات العودة المُمتدة قبالة السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المُحتلّة عام 1948.
وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة قد دعت للحشد والمُشاركة في فعاليات هذا الأسبوع بعد صلاة العصر، رفضاً لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي، وذلك في ظل تصاعد التطبيع مع الاحتلال في مجالات مُختلفة، وهي ليست المرة الأولى التي ترفع فيها المسيرات شعارات ضد التطبيع، حيث شهد العام الماضي مسيرات رافضة للتطبيع في مُخيّمات العودة.
هذا ودعت الهيئة في البيان الختامي لفعاليات الجمعة الماضية التي جاءت بعنوان "أطفالنا الشهداء"، الأمم المتحدة لتحمّل مسؤوليتها عن ضمان حماية الأطفال في مسيرات العودة، ودعت المجتمع الدولي كذلك ومؤسسات حقوق الإنسان والطفل إلى إحالة الجرائم للمحاكم الدوليّة.
وانطلقت مسيرة العودة الكُبرى في 30 آذار/مارس 2018 بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، في مسيراتٍ أسبوعيّة ذات طابع شعبي سلمي، لتحمل كل أسبوع شعاراً يُعبّر عن القضايا الوطنيّة الفلسطينيّة وكل ما يتقاطع معها ويرتبط بها، واستشهد فيها أكثر من (300) فلسطيني فيما أصيب أكثر من (20) ألف آخرين، جراء اعتداءات قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين.