القدس المحتلة - وكالات
أجبرت بلدية الاحتلال في القدس الفلسطيني سلطان بشير على هدم منزله في حي بشير بجبل المكبر بزعم عدم وجود ترخيص للمنزل.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال بشير، الذي اضطر لهدم منزله ذاتياً لتفادي دفع التكاليف الباهظة في حال قيام آليات الاحتلال بالهدم:" حجر على حجر بنيت البيت وشوي شوي قلنا بنكمله وبنرتبه.. بس البلدية لاحقتنا عليه".
وأضاف: "هذه ضريبة الصمود في مدينة القدس، بعد الانتهاء من بناء منزلنا المتواضع والسكن فيها بدأت البلدية بملاحقتنا، فمنذ أربعة اشهر وانا أحاول ترخيصه أو إلغاء الهدم مقابل غرامة مالية دون جدوى، حتى أصدرت البلدية قراراً نهائيا لهدمه ذاتياً، وفي حال عدم الهدم ستقوم آليات البلدية بهدمه وسأدفع التكاليف لها".
وشدد بشير: "مش بس الدار انهدمت كمان انا انهدمت معها.. محاولات تهجيرنا مستمرة لكن نحن مرابطون هنا."
وأوضح بشير أنه بالرغم من أن البناء لا تتجاوز مساحته 50 متراً مربعاً من الطوب والخشب والصاج المقوى، لكن بلدية الاحتلال لاحقته لهدمه.
يذكر أن عدد الفلسطينيين في حي بشير في بلدة جبل المكبر يصل إلى حوالي 500 نسمة، وتتهدد منازلهم عمليات هدم وشيكة، إذ تسلموا جميعاً إخطارات هدم لمنازلهم أو استدعاءات للبلدية بحجة البناء دون ترخيص.
وتسعى بلدية الاحتلال إلى شق وتوسيع الشارع الأمريكي في سبيل ربط المستوطنات مع بعضها البعض، ما يعني التهديد بهدم المزيد من المنازل في الحي.