فلسطين المحتلة - وكالات
أفرجت سلطات الاحتلال، الأربعاء 23 تشرين أوّل/أكتوبر، عن جثمان الشهيد عماد شاهين من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين، أنّ سلطات الاحتلال أفرجت عن جثمان الشاب عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، والذي استشهد في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018.
وكان الشاب شاهين قد أصيب بعد اجتيازه السياج الأمني العازل شرقي المُحافظة الوسطى لبضعة أمتار، حيث اختطفه جيش الاحتلال عقب إصابته شرقي مُخيّم المغازي وأعلن عن استشهاده في وقتٍ لاحق واحتجز جثمانه.
وزعم الاحتلال في حينها أنّ الشاب شاهين تسلّل لـ "تخريب" السياج الأمني والتسلّل إلى الأراضي المُحتلّة، حسب بيان جيش الاحتلال، وجرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع المُحتلّة.
وذكرت صحيفة "معاريف" في حينها عن المستشفى أنّ الطاقم الطبي أعلن استشهاد الشاب بعد يوم واحد من إصابته، وجرى احتجاز جثمانه في الثلاجات.
وقامت آنذاك عائلة الشهيد شاهين بفتح بيت عزاء في مُخيّم النصيرات رغم عدم إبلاغهم بشكلٍ رسمي من قِبل الجهات المُختصّة بالأمر، ولم يصدر أي بيان عن وزارة الصحة أو الارتباط الفلسطيني حول استشهاده، وكذلك لم يبلغ عن تسليم جثمانه مُسبقاً.
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يحتجز جثامين (304) شهيداً، منهم (253) في ما يُسمّى بـ "مقابر الأرقام" و(51) جُثماناً مُحتجزاً منذ العام 2015، و(68) مفقوداً، حسب الحملة الوطنيّة لاسترداد جثامين الشهداء.