تركيا - وكالات
اعتقلت الشرطة التركية في مدينة إزمير، أمس الاثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، اللاجئ الفلسطيني أحمد حسن عبد الوهاب الملقبّ بـ" العتر"، وهو من مهجّري مخيّم اليرموك في سوريا، وذلك لعدم حيازته بطاقة الحماية المؤقتة " الكملك".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات أطلقتها عائلة الشاب لكافة المعنيين وعلى رأسهم سفارة السلطة الفلسطينية في تركيا، بالتحرك العاجل من أجل الإفراج عنه وتجنيبه الترحيل إلى سوريا.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا، والذين قصدوا تركيّا هرباً من الظروف الأمنية والمعيشيّة، خطر الترحيل إلى مناطق الشمال السوري، حيث سلّمت السلطات التركيّة العديد من اللاجئين الفلسطينيين إلى سلطات المعارضة في تلك المناطق.
وكانت السلطات التركيّة فد أمهلت اللاجئين السوريين والفلسطينيين المقيمين في إسطنبول، وغير الحاصلين على "الكملك" حتّى 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر الفائت لتسوية أوضاعهم أو مغادرة المدينة، علماً أنّ سلطات المدينة ومدن أخرى وهي انطاليا، ايدن، بورصة، جاناككالة، دوزجة، أدرنة، هاتاي، اسطنبول، ازمير، كركلارايلي، كوجالي، موغلا، سكاريا، تكرداغ، يالوف ترفض منحهم بطاقات الحماية بموجب قرارات صادرة عن إدارات تلك الولايات.
يذكر أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يبلغ حوالي 2400 عائلة فلسطينية مسجلة، وموزعة على كل الأراضي التركية في الوسط والجنوب، يعيش نحو 1200 عائلة منهم في إسطنبول، تمتلك 500 عائلة منها وثائق الحماية المؤقتة صادرة عن مدينة إسطنبول و400 عائلة منهم لا تمتلك أوراق الحماية المؤقتة "الكملك"، في حين يتجاوز عدد العائلات الحاصلة على تلك الأوراق من ولايات أخرى الـ 300 عائلة وفق تقديرات غير رسميّة حصلت عليها " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".