الكيان الصهيوني
جددت كتلة "أزرق أبيض"، برئاسة بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة، استعدادها لفرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت.
وذكرت "الإذاعة العامة الإسرائيلية-كان"، اليوم الخميس، أن عضوي الكنيست عن "أزرق أبيض"، حيلي تروبر ويوعاز هندل، أبلغا رئيس حزب اليمين المتطرف "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، بموقف كتلتهما.
وبحسب الإذاعة، فقد قال تروبر وهندل لبيرتس، خلال لقائهما في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إن "حكومة برئاسة بيني غانتس بإمكانها تحقيق إنجازات في غور الأردن مثل فرض السيادة على الأغوار وشمال البحر الميت".
كما كشفت الإذاعة أن "تروبر وهندل أوضحا، بشكل عملي، للوزير بيرتس، مدى استعداد حكومة برئاسة غانتس إلى دفع خطوة أيديولوجية كبيرة تتعلق بالاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".
واقترح عضوا الكنيست على بيرتس تشكيل حكومة من دون الأحزاب الحريدية، في المرحلة الأولى، لكن، وبعد عدة أشهر، يتم خلالها سن قوانين تتعلق بقضايا الدين والدولة، سيكون بالإمكان ضم الحريديين إلى الحكومة.
من جانبهما، وصف تروبر وهندل اللقاء مع بيرتس بأنه "محادثة بين أصدقاء"، وأن "أي محاولة لنسب طبيعة مفاوضات لها ليس صحيحاً، وفي جميع الأحوال لم يجر الحديث عن مقترحات عينية في أي موضوع".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان قد تعهد في 10 أيلول/سبتمبر الماضي بتطبيق "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه.
وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، حيث أكد نتنياهو عزمه ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن "باستثناء القرى أو المدن العربية مثل أريحا".