فلسطين المحتلة
تنطلق تظاهرات غضب في كافّة أرجاء فلسطين المُحتلّة، الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر، تنديداً بالقرارات الأمريكيّة وآخرها اعتبار المستوطنات شرعيّة وغير مُخالفة للقانون الدولي.
في السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينيّة أنّ الدوام سيكون في كافّة مدارس المُحافظات يوم الثلاثاء جزئيّاً، التزاماً وانسجاماً مع قرار فصائل منظمة التحرير التي دعت ليوم الغضب الشعبي، الرافض للقرار "الأمريكي الإسرائيلي" حول المستوطنات، وإغلاق مُديريّة تربية القدس والمُحاولات المُتواصلة لضرب التعليم في المدينة المُقدّسة وأسرلته.
وفي بيانٍ صدر عن الوزارة الاثنين، أكدت على ضرورة المُشاركة في الفعاليات، حيث سيتم تعليق دوام المدارس من الساعة الحادية عشرة والنصف، على أن تتم المُشاركة الفاعلة في المسيرات الحاشدة والفعاليات التي ستُنظّم رفضاً لهذه القرارات.
من جانبها، أكّدت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خلال اجتماعها الأسبوعيّ استئناف المسيرات واستمرارها، حيث تحمل الجمعة القادمة اسم "جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني."
فيما نفى القيادي في "حزب الشعب" وجيه أبو ظريفة الأنباء التي تحدثت عن تأجيل المسيرة الجمعة المُقبلة، مؤكداً أنّ التأجيل الذي حدث قبل أسبوعين كان بسبب العدوان على قطاع غزة، وأنه كان عرضيّاً وليس سياسيّاً.
وكان وزير الخارجيّة الأمريكيّة مايك بومبيو قد قال الأسبوع الماضي إنّ الولايات المتحدة لا ترى أنّ المستوطنات تُعارض القانون الدولي، رغم قرارات مجلس الأمن التي تعتبر المستوطنات غير قانونيّة كونها مُقامة على أراضٍ فلسطينيّة مُحتلّة.
فيما دافعت واشنطن عن موقفها وكررت نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة شيري نورمان شاليه الموقف الأمريكي بشأن المستوطنات قائلةً، إنها "لا تتعارض في حد ذاتها مع القانون الدولي."
وأعلنت محاكم الاحتلال أنّ معظم المستوطنات الرئيسية تُعد قانونيّة.