سوريا
 

يواصل أمن النظام السوري، اعتقال اللاجئة الفلسطينية ابنة مخيّم اليرموك، المسنّة شمسه رشدان محمد رشدان من مواليد 1957، وابنتها اللاجئة آسيا سعيد قويدر من مواليد 1997، منذ ستّ سنوات، وسط غياب تام لأي معلومات عن مصيرهما.

ونشرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المعنيّة بمتابعة شؤون المعتقلين في سوريا، مناشدة موجّهة للمعتقلات اللواتي جرى الإفراج عنهنّ مؤخّراً، تقديم أيّة معلومات في حال توفّرها عن اللاجئتين المعتقلتين.

وجرى اعتقال اللاجئة شمسه وابنتها آسيا بتاريخ 23 نيسان/ أبريل 2013، من حي الزاهرة القديمة شمال مخيّم اليرموك من قبل عناصر "فرع فلسطين" التابع للأمن العسكري السوري، دون توفّر أي معلومات عن مصيرهما وظروف اعتقالهما منذ ذلك الحين.

وتقبع في معتقلات النظام السوري نحو 108 لاجئات فلسطينيات من مجموع 1769 لاجئ معتقل، منذ اندلاع الأحداث السوريّة عام 2011 وفق إحصاءات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في حين تشير تقديرات إلى أنّ أعداد المعتقلين و المعتقلات قد تكون أكبر من هذا الرقم، نظراً لغياب الشفافية بشكل تام لدى الأجهزة الأمنية السورية، وخشيّة ذوي المعتقلين والمعتقلات من الإفصاح عن أبنائهم المعتقلين.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد