فلسطينيو سوريا
أثّرت الحرب السوريّة بشكل حاد، على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقسّمتهم إلى لاجئين مهجّرين خارج البلاد بأوضاع معيشيّة وإيوائية مزمنة في ترديها، وآخرين نازحين عن مخيّماتهم داخل البلاد، يكابدون الفقر والحرمان بعد خسارتهم لمنازلهم ومصادر رزقهم في مخيّمات دمّرتها الحرب، فيما تعرّض الآلاف إلى التهجير القسري في خيام التهجير بالشمال السوري.
أرقام أصدرتها وكالة "أونروا" ومصادر أخرى، عكست تأثّر أحوال 560 الف لاجئ مسجّل لدى وكالة " أونروا" في سوريا قبل العام 2011، بالحرب وتبعاتها، بشكل يجعلهم من أكثر شرائح سكّان سوريا تأثراً نسبة لحجمها، وظروفها الخاصّة، استعرضت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تلك الأرقام عبر " انفوغرافيك" على النحو التالي:
داخل سوريا
- 60% تعرّضوا للتهجير الداخلي غالبيتهم من أبناء مخيمات اليرموك وحندرات
- 95% بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة مستمرة
- 126 ألف لاجئ في سوريا جرى تحديدهم على أنّهم ضعفاء للغاية
- 13.500 لاجئ في مناطق يصعب الوصول إليها
إضافة إلى 1400 عائلة فلسطينية مهجّرة قسراً إلى مناطق الباب – أعزاز – عفرين – دير بلّوط و إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شمالي سوريا ويعيشون أوضاعاً لا إنسانية.
50 ألفاً هجّروا إلى دول الجوار على النحو التالي:
في لبنان
- 29 ألفاً و 145 لاجئ يتوزعون على المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في البلاد
- 49% منهم إناث و 41% أطفال
- 89% منهم يعيشون تحت خط الفقر
- 52% يعانون من البطالة
- 57% من العاطلين عن العمل من فئة الشباب
في الأردن
- 17 ألف لاجئ يعيشون أوضاعاً صعبة
- 52% إناث و 44% أطفال
- 100% منهم بحجة إلى مساعدات طارئة خصوصاً في فصل الشتاء
- 31% من الأسر تعيلها نساء
- 30% منهم تصنفهم " أونروا" كضعفاء للغاية
في تركيا
- 2400 عائلة فلسطينية سوريّة مسجّلة كلاجئين
- 1200 منهم في إسطنبول
- أكثر من 800 عائلة لا يمتلكون إقامات قانونية
- ومهددون بالترحيل إلى الشمال السوري
كما وصل نحو 80 ألف لاجئ فلسطيني إلى أوروبا هرباً من الحرب في سوريا وفق "المرصد الأورو متوسطي" ووثقّت مجموعة العمل من جل فلسطينيي سوريا غرق 52 لاجئاً في البحر خلال رحلة اللجوء إلى الدول الأوروبيّة.
شاهد الفيديو