لبنان
طالب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في البقاع خالد عثمان المجلس النرويجي للاجئين بتقديم مساعات إغاثية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والفلسطينيين النازحين من سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، أمس الخميس، بمدير منطقة الجنوب في المجلس، عماد كوثراني، حيث جرى عرض واقع المخيمات والتجمعات الفلسطينية المتفاقم جراء الأزمة الحادة التي يمر بها لبنان.
وقال عثمان إن اللقاء تناول ثلاثة أمور رئيسية هي انعدام فرص العمل للاجئين الفلسطينيين في البقاع باعتبارها منطقة نائية وخالية من المؤسسات والمعامل، الحاجة الماسة إلى مادة المازوت جراء البرد القارس وارتفاع سعره (200 ألف ليرة لبنانية للبرميل الواحد)، وأخيراً، توزيع حصص غذائية وملابس شتوية على اللاجئين.
كما تم التطرق للمساعدة في ملف ترميم المنازل المتصدعة في مخيم الجليل والتجمعات في البقاع.
وأوضح بأن عثمان، أن كوثراني أبلغه المجلس لا يعمل بالمواد التموينية، لكنه سيرفع الرسالة المقدمة إلى المركز الرئيس في بيروت، وسيتابع هذا الملف.
وكشف لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن رفع مذكرة تطالب ومطالبات بإيجاد حلول عاجلة لإغاثة اللاجئين، إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والصليب الأحمر الدولي، بشخص مشرف منطقة البقاع بشارة حنا.
وتضمنت المذكرة شرحاً وافياً لأوضاع اللاجئين المتفاقمة جراء ارتفاع نسب البطالة والفقر وغلاء الأسعار، إلى جانب أزمة المصارف والتحويلات الخارجية.
وناشد عثمان منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة، محمود عباس، بالمساهمة في إيجاد حلول لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن منطقة البقاع اللبناني تحتوي على مخيم واحد، هو مخيم الجليل (ويفل)، إضافة إلى تجمعات فلسطينية عديدة في تعلبايا وبر الياس وسعدنايل والقرعون وراشيا.
وأُنشئ المخيم عام 1949، على مساحة 43.44 دونماً، ويقع على الطريق العام عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، وكان في الأصل عبارة عن ثكنات للجيش الفرنسي تسمى "ويفل".
وغيرت الثورة الفلسطينية اسم المخيم في عام 1973 من مخيم "ويفل" إلى مخيم الجليل، كون أغلبية قاطنيه مهجرون من منطقة الجليل.