فلسطين المحتلة
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية في فلسطين قرار الاحتلال منع المسيحيين في قطاع غزة من زيارة بيت لحم والقدس المحتلة للاحتفال بعيد الميلاد لهذا العام.
واعتبرت، على لسان أمينها العام، حنا عيسى، أنه يمثل "انتهاكاً جسيماً لحرية التنقل والعبادة الواردتين في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948".
وقال عيسى، في بيان صحفي، إن "إسرائيل تنتهك بأفعالها هذه اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية السكان المدنيين، والبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف بما يتعلق بحرية العبادة بمنعها المؤمنين من الوصول إلى أماكن عبادتهم بحجج وذرائع واهية".
ويسكن في قطاع غزة نحو ألف مسيحي فقط، أغلبهم من الأرثوذكس، وسط سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً.
وكانت متحدثة باسم مكتب الاتصال العسكري الإسرائيلي مع الفلسطينيين قالت أمس: "إن مسيحيي غزة يمكنهم الحصول على إذن بالسفر للخارج لكن لن يُسمح لأي منهم بدخول إسرائيل والضفة الغربية حيث توجد الكثير من المواقع المقدسة".
وأضافت: "بناء على "توجيهات أمنية" سيُسمح لسكان غزة بالسفر للخارج عبر جسر اللنبي الحدودي مع الأردن لكنهم لن يزوروا مدناً في إسرائيل والضفة الغربية".
وبحسب الاذاعة العبرية، فإن قد القرار اتخذ بسبب معارضة ما يسمى بـ"جهاز الأمن العام الإسرائيلي" لزيارة الغزيين أراضي الضفة الغربية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.