لبنان - خاص

اعتصم أهالي مخيم الجليل (ويفل) في مدينة بعلبك لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتقديم مساعدات عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كما سلم الأهالي مدير مكتب الوكالة في المخيم ناصر كايد مذكرة شرحوا فيها أوضاع اللاجئين بشكل عام، وأحوالهم بشكل خاص، ودعوا إلى دعم اللاجئين بالمساعدات.

عضو أمانة سر اللجان الشعبية في البقاع أسامة عطواني أوضح أنه من الطبيعي أن تنعكس الأزمة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات.

 

وأكد، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن "أونروا" تتماطل وتبتعد عن تحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين، بالرغم من أنها المرجعية الأولى بالنسبة لهم.

وأشار إلى أن مطالب الأهالي تتمثل في تقديم مساعدات مادية أو عينية، لأن أغلب اللاجئين باتوا اليوم تحت خط الفقر.

 

ضرورة تأمين بدل المازوت في ظل البرد القارس

وفيما يتعلق بوضع مخيم الجليل تحديداً، أشار عطواني إلى أن منطقة البقاع تتميز عن سواها ببردها القارس، وفي ظل غلاء سعر مادة المازوت (220 ألف ليرة لبنانية للبرميل الواحد بعدما كان بالسابق يبلغ 150 ألف ليرة)، دعا الوكالة إلى تأمين بدل المازوت للأهالي، مشدداً أن أغلب رجال المخيم يعتاشون من أعمال البناء والزراعة، والتي لا تتوفر في فصل الشتاء.

وأوضح أن القاطنين في منطقة البقاع بشكل عام لا يستطيعون العيش بلا المازوت مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي تصل إلى تحت الصفر.

 

عجز عن دفع فروقات العمليات في المستشفيات

وفي سياق متصل، ونظراً لوصول نسب الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، دعا عطواني "أونروا" إلى تغطية العمليات في المستشفيات التي تتعاقد معها بنسبة كاملة، إذ إن اللاجئين عاجزون حتى عن دفع فرق المبالغ المطلوبة.

ولفت عطواني إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، عليها واجب إيجاد حلول تخفف من الأعباء التي يكابدها اللاجئون في مختلف المخيمات.

ويقع مخيم الجليل (اسمه الرسمي لدى "أونروا" ويفل) في البقاع الشرقي ويعتبر مدخل مدينة بعلبك الجنوبي ويقع على بعد 90 كلم شمال شرق بيروت، وقد أنشئ عام 1949، وتبلغ مساحته 43.44 دونماً.

 

 
خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد