ادلب
أفاد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، أنّ عشرات العائلات الفلسطينية المهجّرة إلى مدينة إدلب شمالي سوريا، قد اضطرّت للنزوح مع الآلاف من أبناء المدينة خلال الأيّام الفائتة، هرباً من عمليات القصف العنيف التي تنفذّها الطائرات الحربيّة التابعة للنظام السوري وروسيا، والمستمّرة منذ أسابيع.

وأضاف مراسلنا، أنّ حركة نزوح كثيفة تشهدها مناطق إدلب وريفها، التي تقطنها قرابة 500 عائلة فلسطينية مهجّرة عن مخيّمات اليرموك وحندرات وخان الشيح ودرعا وسواها، تخوّفاً من اتساع رقعة القصف، واستمرار الحشود البريّة على تخوم المدينة ما ينذر بعمليّة عسكريّة وشيكة.

وأشار المراسل، إلى أنّ النازحين غالباً ما يتوجهّون إلى مناطق شرق الفرات ومناطق أقصى الشمال الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيّا، في حين لم تتوفّر حتّى هذه اللحظة إحصائيّات دقيقة حول أعداد العائلات الفلسطينية النازحة.

من جانبها، قالت الأمم المتحدّة على لسان المتحدّث باسمها استيفان دوغريك أمس الثلاثاء 17 كانون الأوّل/ ديسمبر، إنّ أكثر من 60 ألف شخص، اضطرّوا للنزوح من مناطق إدلب وريفها خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الغارات الجويّة.

ودعا دوغريك، "جميع أطراف النزاع شمال غرب سوريا، إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد