فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة، مساء الجمعة 2 كانون أوّل/ديسمبر، أنّ طواقمها الطبيّة تعاملت مع (13) إصابة مُختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في الجمعة (85) لمسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار التي انطلقت شرقي القطاع التي جاءت تحت عنوان "جمعة الخليل عصيّة على التهويد."
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بشكلٍ كثيف باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قبالة السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المُحتلّة عام 1948، وأفادت مصادر محليّة بأنّ بين الإصابات فتاة أصيبت برصاصة مطاطيّة في العين شرقي خانيونس.
من جانبها، أكّدت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة أنها ستُعلن في وقتٍ قريب جدول الفعاليات والمسيرات خلال عام 2020، بما يضمن استمرار المسيرات والحفاظ على جماهيريّتها.
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني للمُشاركة الواسعة في الجمعة القادمة بعنوان "دماء الشهداء ترسم طريق الحريّة"، تزامناً مع ذكرى العدوان الذي شنّه الاحتلال على القطاع في شهر كانون أوّل/ديسمبر عام 2008 واستمر حتى كانون الثاني/يناير عام 2009.
هذا وأشادت في مؤتمرها الصحفي شرقي مدينة غزة، ببطولات الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل، مُثمّنةً صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان واعتداءات الاحتلال المُتواصلة.
كما أكّدت أنّ التصدي للهجمة على المُقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة المُحتلّة، يتطلّب تصعيد كافّة أشكال النضال والانتفاضة الشعبيّة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، بالإضافة إلى تشكيل لجان الحماية الشعبيّة للتصدي لجرائم المستوطنين، ودعوة كافة المؤسسات الإعلاميّة والحقوقيّة لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح مُمارسات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في مدينتي القدس والخليل.