الأردن - متابعات
غرد مئات من الناشطين الأردنيين والعرب على وسم "#غاز_العدو_احتلال" تلبية لدعوة الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني إطلاق "عاصفة إلكترونية للمطالبة بإلغاء الاتفاقية".
وأكد الناشطون رفض الاتفاقية التي ترهن أمن الطاقة الأردني بيد العدو الصهيوني، مؤكدين على أن دعم مشاريع التنمية في الأردن أولى بالمليارات العشرة التي ستذهب جلها لتمويل آلة القتل والإرهاب الصهيونية.
هذا ودعت إلى اعتصام أمام مجلس النواب الأردني، يوم غد الأحد لإسناد موقف النواب الرافضين للاتفاقية، والضغط على المجلس لتنفيذ مطالبها التي تقع ضمن صلاحياته الدستورية التشريعية والرقابية، والكفيلة بإسقاط الاتفاقية.
كما دعت الحملة خلال ملتقى "النّداء الأخير لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني" الذي عقد مساء الأربعاء الماضي، إلى وقفة احتجاجية جماهيرية واسعة للمطالبة بإسقاط الاتفاقية، وإدانة أصحاب القرار المسؤولين عن هذه الكارثة.
وطالب جميع المؤسسات الحزبية والنقابية والحراكات في كل المحافظات الأردنية إلى تنظيم وقفات احتجاجية كل في مدينته ومحافظته، تتزامن مع الوقفة الاحتجاجيّة.
وكلف الملتقى الحملة بتشكيل خلية عمل يومية مستمرة لحشد الرأي العام والنواب والإعلام والمواطنين خلف هذا الموضوع، وطلب مشاركة أوسع مجموعة ممكنة من المواطنين المتطوعين لهذا الأمر، وسيعلن قريباً عن تفاصيل التطوع مع الحملة لهذا الغرض.
وأكد الملتقى أنه سيعمل على جمع التوقيعات الشعبية، في جميع مدن ومحافظات الأردن، على عريضة تطالب بإسقاط هذه الاتفاقية ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما طالب الملتقى من الأمناء العامين للأحزاب السياسيّة الأردنيّة تشكيل وفد موحد وطلب لقاء عاجل مع الملك على أجندته نقطة واحدة هي إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ومحاسبة المسؤولين عنها، قبل نهاية العام الحالي.