اليونان – جزر بحر إيجة
 

قالت المفوضية العليا لشؤون للاجئين في الأمم المتحدّة UNHCR، أنّ 1% فقط من مجموع 12 طفلاً لاجئاً في الجزر اليونانية يتلقّون التعليم.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوضيّة، بوريس تشيشيركوف، الذي وصف الأمر بـ" المشكلة الكبيرة" مضيفاً أنّ "الأطفال يعيشون حالة من اليأس، يجب أن يكونوا في صفوف الدراسة وأن يعيشوا وضعاً طبيعياً".

وسلّط تشيشيركوف في حديثه، الضوء على عدد من المشاكل التي تحول دون تلقّي الأطفال لتعليمهم، ومنها قلة المعلّمين وصعوبات التنقل في الجزر اليونانية، مشيراً إلى أنّ مراكز تسجيل إيواء اليافعين، مصممة من أجل القيام بالعملية التعليمية، ولكنّ لفترة قصيرة، لكن الواقع أنّ أولئك يبقون في المراكز أشهراً طويلة.

وطرق تشيشيركوف مثالاً عن عائلة في جزيرة ليسبوس، شيّدت كوخاً خشبياً للعيش فيه تحت سقف مصنوع من الأغطية البلاستيكية.

وأضاف، "أنّ عائلة غادرت سوريا قبل أربعة أشهر بعدما دُمّر منزلهم ولم يذهب أطفالهم الثلاثة يوما إلى المدرسة في سوريا لأن أعمارهم لم تكن تسمح بذلك، والآن هم في اليونان وبسن الدراسة"، متابعاً: "أنّ والدهم ابراهيم البالغ 49 عاما يريد أن يرتادوا المدرسة ولكن هنا لا يسعهم ذلك".

ويتم توزيع الأطفال على مخيمات تؤوي نحو 40 ألف شخص في خمس جزر في بحر إيجه هي ليسبوس وخيوس وساموس وليورس وكوس.

ويقبع نحو 1500 لاجئ فلسطيني في مخيّمات  اللاجئين في الجزر اليونانية، يتوزعون على مخيّمات في جزر ساموس وموريا وسواها، يتشاركون عموم اللاجئين في تردي الواقع الإنساني لنحو 40 الف لاجئ وفق تقارير أممية.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد