السعودية _ متابعات

أفرجت السلطات السعودية عن المهندس الفلسطيني بشار أنيس، والذي اعتقل ضمن حملة شملت عشرات الفلسطينيين والأردنيين منذ شهر شباط/فبراير الماضي.

وقال حساب "معتقلي الرأي" على مواقع التواصل الاجتماعي:  إن السلطات نقلت أنيس من سجنه إلى مطار الرياض مباشرة، ورحلته اليوم مع عائلته إلى الأردن.

وأنيس هو ثاني المُفرج عنهم عقب الإفراج عن المهندس عبد الله عوض عودة في العشرين من الشهر الجاري، وهو أول معتقل تفرج عنه من ضمن 62 معتقلا فلسطينياً وأردنياً في السجون السعودية دون محاكمات.

وطالت الحملة فلسطينيين يحملون جوازات سفر أردنية ذات أرقام وطنية، وآخرين لديهم جوازات بلا أرقام وطنية.

ونفذ أهالي المعتقلين الأردنيين، الإثنين الماضي، وقفة أمام السفارة السعودية في العاصمة عمان، حيث طالبوا بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين منذ أكثر من عشرة أشهر دون أي تهم أو عرض أمام المحاكم.

واعتصم الأهالي سابقاً أمام وزارة الخارجية الأردنية ومجلس النواب ومجلس الوزراء.

وجراء الضغط المستمر، توقع رئيس "لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية"، خضر المشايخ، توقع، في حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، "انفراجة قريبة" في الملف جراء الضغوطات التي تقوم بها اللجنة على شتى الصعد.

وكان المرصد الأورومتوسطي كشف اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين، ذاكراً أنه لا يستطيع تحديد رقم دقيق لعددهم، غير أنه أحصى ستين شخصاً، وأشار إلى تقديرات تفيد بأن الرقم يفوق ذلك بكثير.

ووثق المرصد شهادات 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء القسري خلال الأشهر الأخيرة أثناء إقامتهم أو زيارتهم للسعودية، وبينهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، إذ تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم.

 

 

 

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد