فلسطين المحتلة
شهد مُخيّم عايدة للاجئين شمالي بيت لحم بالضفة المُحتلّة، احتجاجات واسعة من قِبل الأهالي، بعد عصر الأحد 29 كانون أوّل/ديسمبر، وذلك احتجاجاً على استمرار اعتقال شاب من المُخيّم.
وأفادت مصادر محليّة بأنّ الاحتجاجات جاءت رفضاً لاستمرار الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينيّة اعتقال الشاب منجد صالح أبو عكر ابن مُخيّم عايدة، على خلاف الوعود بالإفراج عنه، علماً بأنه أسير مُحرر، ولديه أشقاء أسرى في سجون الاحتلال.
وتخلّل الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة قرب قصر جاسر إشعال إطارات في الشوارع، فيما أطلقت الأجهزة الأمنيّة قنابل الصوت والغاز في المكان.
وكان محمد أبو عكر شقيق المُعتقل، قد كتب عبر حسابه على موقع "فيس بوك" يوم السبت: "السلطة الوطنية بكافة مؤسساتها وُجدت لتسهيل وتسيير أمور المواطن الفلسطيني وحمايته، وليس لطمسه واضطهاده. وظلم كُل من هو ثائر."
وأضاف: "وعليه وبعد المُماطلة ووعودات كاذبة بإنهاء الظلم الواقع على أخي منجد أبو عكر المضرب عن الطعام والماء والسوائل، نحمل السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة لكل ما جرى لأخي وعليها تحمل تبعات ذلك، هيهات منا الذلة."