بيان
أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" أنّها ليست مفوّضة من قبل الجمعيّة العامة للأمم المتحدة بالقيام بأنشطة إعادة توطين لاجئين فلسطين في بلد ثالث.
جاء ذلك في بيان صادر عن مدير شؤون لبنان لدى الوكالة، كلاوديو كوردوني، تلقى "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة منه، أشار فيه إلى أنّه يمكن للاجئين الفلسطينيين أن يختاروا بشكل فردي اللجوء إلى أي قنوات الهجرة أو القبول الإنساني إذا أتاحت الدول لهم ذلك، بغض النظر عما إذا كانوا مسجلين أو غير مسجلين لدى أونروا أم لا".
ويأتي تأكيد "أونروا" في سياق ردّها على مطالبات، رفعها نشطاء ضمن ما يعرف "الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا" بتحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان وفتح أبواب اللجوء إلى بلد ثالث.
وأضاف كوردوني، أنّ القرارات النهائية المتعلقة بالوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، تقع على عاتق السُلطات اللبنانية وممثلي المجتمع الفلسطيني واللجان الشعبية والأمنية داخل المخيمات.، موضحاً أنّ اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، يعدّون أجانباً، وبالتالي يخضعون لقانون العمل اللبناني المتعلق بالأجانب، ولا يستطيعون الاستفادة من التسهيلات الممنوحة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وتطالب ما تُسمّى بـ" الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا" بإدراج اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، ضمن سجّلات المفوضيّة الساميّة لشؤون اللاجئين UNHCR، يشاركها في ذلك مجموعات شبابية من فلسطينيي لبنان، وهي مطالب وضعها باحثون و خبراء قانونيون في إطار "الأوهام" غير ممكنة التطبيق قانونيّاً، والخطيرة في حال جرى تنفيذها.