الكيان الصهيوني / سوريا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة 10 كانون الثاني/يناير عن الأسيرين السوريين صدقي المقت وأمل أبو صالح من أبناء الجولان المحتل.
ونقلت القناة 13 العبريّة، أنّ الحكومة الإسرائيلية صادقت على قرار الإفراج عن الأسيرين في كانون الاوّل/ ديسمبر 2019، الّا أنّ الأمور قد تعقّدت لرفض الأسيرين المقت وأبو صالح، ابعادهما عن الجولان السوري المحتل إلى العاصمة السوريّة دمشق.
من جانبه، اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن الإفراج عن الأسيرين جاء كـ"بادرة حسن نيّة عقب استعادة إسرائيل رفات الجندي الإسرائيلي زكريا بوميل" في نيسان/ أبريل 2019، الذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982 وجرى نقل جثمانه إلى سوريا.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد نقل أنّ الافراج عن الأسيرين، جاء ضمن صفقة تبادل جرت برعاية روسيّة، تقضي بمبادلة رفات بوميل، بالأسيرين المقت وأبو صالح، إضافة إلى أسير من أبناء مخيّم اليرموك أحمد خميس، الذي أفرج عنه في نيسان/ أبريل 2019، قبل أن تعتقله المخابرات العسكرية " فرع فلسطين" التابع للنظام السوري، في حزيران/ يونيو منذ ذات العام.
يذكر، أنّ الأسير المحرر صدقي المقت، قضى مجموع سنوات في سجون الاحتلال بلغت 32 عاماً، حيث جرى الافراج عنه عام 2012 بعد قضائه 27 عاماً، ليعاد اعتقاله عام 2015 على خلفية تصويره فيلما يظهر تعاون الاحتلال مع جبهة النصرة، و قضى 5 سنوات في سجن "النقب الصحراوي".
كما قضى الأسير المحرر صالح موعد 5 سنوات، حيث جرى اعتقاله في العام 2015 على خلفية اتهامه مهاجمة سيارة اسعاف إسرائيلية قيل أنها تنقل أحد مصابي جبهة النصرة، في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.