أوضاع اللاجئين
أكد التقرير الإستراتيجي الفلسطيني السنوي لمركز الزيتونة للاستشارات والدراسات العامل في لبنان ثبات نسبة اللاجئين الفلسطينيين كشعب مهجر من أرضه كأعلى نسبة لجوء ، مقارنةً بأي شعب في العالم.
وفي نتائج التقرير الاستراتيجي لسنتي 2018 و2019 فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين من مسجلين وغير مسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" 8.990 مليون لاجئ ، أي ما يعادل 67.4% من مجموع الشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يبلغ 6.172 مليون لاجئ.
يضيف التقرير أن 794 ألف لاجئ موجودون في الضفة الغربية، و1.335 مليون لاجئ في قطاع غزة، ونحو 150 ألفاً من أبناء 1948 مهجرون من أرضهم، والباقي خارج فلسطين.
وأشار التقرير إلى أن الإحصائيات المتوفرة تبين أن عدد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مع نهاية 2019 (مطلع 2020) بلغ نحو 13.350 مليوناً. نصفهم تقريباً (49.7%) داخل فلسطين التاريخية، والنصف الآخر خارج فلسطين، أي نحو 50.3%.
وفي داخل فلسطين يقيم 6.637 مليون فلسطيني موزعين على الضفة الغربية 3.02 مليون، وفي قطاع غزة 2.019 مليون، و1.598 مليون في فلسطين المحتلة 1948، بحسب التقرير.
وفي خارج فلسطين يقيم نحو 6.713 ملايين فلسطيني ، من بينهم نحو 4.29 مليون في الأردن (معظمهم يحمل الجنسية الأردنية) ، و1.696 مليون في باقي الدول العربية، و727 ألف فلسطيني في باقي دول العالم.
ولكن فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين في سوريا فإن "أونروا" قدرت عددهم قبل عام 2011 بـ 560 ألف لاجئ فلسطيني، بقي منهم داخل سوريا 438 ألفاً، كما جاء في تقرير ندائها الطارئ لعام 2019.
وفي ورقة حقائق قدمها موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين شهر كانون أول/ ديسمبر 2019 تحت عنوان "بانوراما اللجوء الفلسطيني في سوريا والانتشار الجديد" جاء أن 100 ألف لاجئ فلسطيني وصل من سوريا إلى أوروبا، و8 آلاف من فلسطينيي سوريا باتوا اليوم في تركيا، و3500 في مصر و17700 في الأردن و28000 في لبنان.
وجاء في تقرير مركز الزيتونة أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قام بإعادة النظر في إحصائياته السابقة وقدم أرقاماً محدَّثة ، خفض من خلالها تقديراته لأعداد الفلسطينيين، خصوصاً في الداخل الفلسطيني ، وقد قام المركز باعتماد الإحصائيات وفق المعطيات التي قدمها الجهاز".
وأضاف التقرير، "أما تلك التي لا يوفرها الجهاز، فقد بنينا إحصاءاتنا على ما يتوفر لدينا من معطيات، مع ملاحظة الصعوبة الشديدة في معرفة أعداد الفلسطينيين في الخارج ، والتضارب في بياناتها".