متابعات
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 16 كانون الثاني/ يناير، عن أسيرين من سكان قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع.
وأفادت مصادر محليّة، بأن الاحتلال أفرج عن الأسير محمد موسي سعد (41 عامًا)، ومعاذ عبد الرحمن المطوّق (31 عامًا)، من أبناء مخيّم جباليا للاجئين، بعد اعتقالٍ دام 12 عامًا.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الأسيرين أثناء العدوان على قطاع غزة عام 2008، بعد مُحاصرة منزلهما من قبل قوّة إسرائيلية خاصة.
وفي سياق آخر، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الخميس 16 كانون الثاني/ يناير، بأن سياسة الإهمال الصحّي المتعمد المتبّع بحق الأسرى من قبل إدارة المعتقلات، أدّت إلى تفاقم الوضع الصحّي للأسير مصطفى البنّا (31 عاماً) من بناء مخيّم جباليا والقابع في معتقل عسقلان.
وأوضحت الهيئة، أنّ الأسير البنّا يعاني من وضع صحي سيئ، وذلك بعد إصابته بجلطة قلبية خلال شهر أغسطس/آب الماضي، بعد خضوعه لعملية زراعة جهاز ناظم لنبضات القلب، لكنه ما زال بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالته، وهو مالا توفّره إدارة السجون.
وأشارت إلى أنّ الأسير يعاني من الإهمال الطبّي منذ وجوده بمعتقل "نفحة" حيث أدّت المماطلة بتقديم العلاج له وتحويله للمستشفى إلى تدهور حالته، رغم مطالباته المستمرة بإجراء الفحوص الطبية له، لشكواه من آلام بالصدر وارتفاع في ضغط الدم.
وبلغ عدد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 700 أسيرًا وأسيرة يعانون من أمراض مختلفة بعضها مزمن وبعضها خطير، و يتعمّد الاحتلال إهمالهم طبيًا.
وتشير إحصائيات مؤسسات الأسرى إلى وجود 26 أسيرة فلسطينية مريضة تعاني من أمراض عديدة وحوالي 160 أسيرًا بحاجة لمتابعة طبية حثيثة، علمًا أن جزءًا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.
وأوردت الهيئة، استشهاد 5 أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2019 الفائت، وهم الأسير فارس أحمد محمد بارود الذي قضى (28 عامًا) في سجون الاحتلال منهم (17 عامًا) في العزل الانفرادي، واستشهد بسبب الإهمال الطبي وعدم توفر العلاج الكافي بعد إصابته بورم في الكبد، والشهيد عمر عوني يونس الذي استشهد نتيجة إصابته بعيار ناري أثناء اعتقاله، والأسير نصار ماجد عمر طقاطقة، الذي استشهد بسبب ظروف الاعتقال السيئة والتعذيب الذي تعرض له، والأسير بسام السايح الذي استشهد بسبب اصابته بسرطان الدم قبل اعتقاله ورفض الاحتلال الافراج عنه بالرغم من وضعه الصحي الصعب، والشهيد سامي أبو دياك بعد تفاقم حالته الصحية.