الكيان الصهيوني / الإمارات
أعلنت وزارة خارجية الاحتلال رسمياً البدء بأعمال بناء "الجناح الإسرائيلي" في معرض "إكسبو دبي 2020" في الإمارات.
وينطلق المعرض في 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويستمر حتى 10 نيسان/ أبريل من عام 2021.
وذكرت خارجية الاحتلال في بيان، أمس الأحد، أن "فريق العمل بالجناح والمقاول المحلي شرعا في بناء الجناح، هذه هي مرحلة هامة".
وأشارت إلى أنها "تواصل الإشراف على عملية البناء الطويلة، بالتعاون الكامل مع الدولة المضيفة، الإمارات".
وكانت خارجية الاحتلال أعلنت في شهر نيسان/ أبريل الماضي، أنها ستشارك في معرض "إكسبو 2020 في دبي"، وهو ما وصفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه "علامة على تحسن مكانة إسرائيل في منطقة الخليج".
وقال متحدث باسم الخارجية إن "معارض إكسبو هي تجمعات عالمية يلتقي فيها الناس من شتى أنحاء العالم للاحتفال بالإبداع وتطبيقه على التحديات المشتركة... يسرنا أن نكون جزءاً من تلك المساعي المشتركة".
وكانت حركة مُقاطعة الاحتلال "BDS" قد أدانت الشهر الماضي كانون أوّل/ديسمبر 2019، قبول الإمارات بالمشاركة الإسرائيلية في معرض على أراضيها بالقول: "يستمر النظام الإماراتي في التماهي مع نظام الاستعمار الإسرائيلي في ضرب مصالح شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربيّة وتقويض القضيّة الفلسطينيّة، تبعاً لتنسيق على أعلى المستويات بين نظام الإمارات ودولة الاحتلال."
وأكد بيان "BDS" أنّ الإعلام الصهيوني أفاد بنيّة الإمارات تحقيق "الحلم الإسرائيلي" بفتح المجال أمام "الإسرائيليين" للدخول إلى الإمارات العربيّة المُتحدة بجوازات سفرهم "الإسرائيليّة" ودون مُعيق
وتابع "في الوقت الذي يُقاطع فيه أصحاب الضمائر الحيّة المعارض التكنولوجيّة الإسرائيليّة في بُلدانهم، تلك المعارض التي تُسوّق التكنولوجيا العسكريّة والرقابيّة المُجرّبة، والتي دفع الفلسطينيّون على مدار عقود فاتورة "جدارتها" من دمائهم، تستضيف الإمارات إسرائيل في المعرض التكنولوجي مُوفّرةً لها فُرصةً ذهبيّة لعرض ابتكاراتها التكنولوجيّة على أرضٍ عربيّة."
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى توطيد علاقاته مع دول الخليج بهدف تسريع عجلة التطبيع.
وقد سمحت دول خليجية في الآونة الأخيرة لرياضيين ومسؤولين إسرائيليين الدخول إلى أراضيها.
وباتت العلاقات الدبلوماسية بين الاحتلال الإسرائيلي ودول خليجية، على رأسها الإمارات والبحرين وعُمان، أكثر علانية بعد سنوات شهدت اتصالات معظمها سرية.