قطاع غزة – فلسطين المحتلة

قال منسّق الوحدة القانونية في مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، علاء سكافي، إن "الاحتلال خالف الاتفاقيات الدوليّة وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، عندما قتل ثلاثة أطفال شرقي مُخيّم المغازي قبل أيام".

وأوضح السكافي في تصريحاتٍ صحفية، أن قوات الاحتلال "تعمّدت قتل الأطفال، لأنه كان لديها القدرة للسيطرة عليهم دون قتل"، مُشيرًا إلى أن "الاحتلال يتحجّج بعد عمليات القتل بأنها عمليات تسلل".

وتابع "الاحتلال لديه أجهزة رقابة عالية على السياج الفاصل، ويعرف إذا كان هؤلاء الأطفال يشكلون خطرًا أو لا، وكيف يتم السيطرة عليهم، لكنه اختار القتل العمد واقترف جريمة كاملة الأركان".

وتظاهر مئات الفلسطينيين برفقة العشرات من طلاب المدارس، صباح الخميس 23 كانون الثاني/ يناير، في مُخيّم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، للمُطالبة بتسليم جثامين الشبان الثلاثة الذين استهدفهم الاحتلال شرق القطاع الثلاثاء 21 كانون ثاني/ يناير الجاري واحتجز جثامينهم.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصدر أمني كبير لدى الاحتلال، أنه لا توجد نية لتسليم جثامين ثلاثة شهداء قتلهم جنوده على السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

جاء ذلك عقب توجه عائلة الضابط الأسير في قطاع غزة، هدار غولدين، بطلب لوزارة الحرب الإسرائيلية بعدم تسليم الجثامين، إلى حين "إفراج حركة حماس عن الجنود والإسرائيليين الأسرى في غزة".

وكان ثلاثة أطفال فلسطينيين استشهدوا، الثلاثاء، بنيران مدفعية الاحتلال قرب السياج الفاصل في قطاع غزة.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد