وكالات
 

أعلنت أحزاب الائتلاف الحكومي في ألمانيا، رفضها للدعوات التي انتشرت مؤخراً بشأن جلب للاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم، المتواجدين في مخيمات اللاجئين المكتظة جدا على الجرز اليونانية إلى ألمانيا.

وبرر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، تورستن فراي ذلك، بأنه سيشجع لاجئين جدد على القدوم إلى اليونان، وبالتالي زيادة الوضع سوءاً على تلك الجزر.

وحذر المتحدث باسم كتلة الحزب الاشتراكي لشؤون الهجرة، لارس كاستلوتشي، من القيام بتلك الخطوة، لأن ذلك حسب رأيه، ينسف الجهود التي تبذل لإيجاد حل أوروبي عوضاً عن حلول "وطنية فردية".

 ومن جهتهما، أعلن حزبا الديمقراطي الحر (الليبرالي) والبديل من أجل ألمانيا أول أمس الأربعاء (29 كانون الثاني/ يناير 2020)، عن رفضهما لجلب هؤلاء الأطفال اللاجئين إلى ألمانيا.

ويعيش في مخيمات اللجوء بجزر شرق بحر إيجة، نحو 40 ألف لاجئ وفق بيانات لمنظمات إغاثية، رغم أنها تكفي لإيواء نحو 7500 لاجئ فقط.

ومن بين أولئك اللاجئين، بين 4 إلى 6 الاف لاجئ فلسطيني، وفق تقديرات غير رسمية يتوزعون على مخيّمات في جزر ساموس وموريا وسواها، يعيشون  في خيام قماشيّة غير صالحة للإيواء، وسط انتقادات لإهمال الهيئات الدوليّة المعنيّة والأمم المتحدة، لملف العائلات اللاجئة في الجزر اليونانية، وغياب الخطط المحليّة والدوليّة لتعزيز أوضاع اللاجئين في تلك الجزر.

 

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد