وكالات
 

فيما يُطلع "جاريد كوشنر" مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفراء مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب من أجل التسوية المعروفة بـ"صفقة القرن" غداً، تسعى السلطة الفلسطينية إلى تقديم مشروع قرار للمجلس ضد الخطة الأمريكية.

وبحسب رويترز، فإن دبلوماسيين قالوا: إن المفاوضات على نص مشروع القرار ستبدأ على الأرجح هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يتحدث رئيس السلطة محمود عباس عن الخطة أمام مجلس الأمن الأسبوع القادم،وربما في توقيت يتزامن مع تصويت على مشروع القرار.

 وتجمع التوقعات على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي يندد بضم مستوطنات مبنية على أراضي الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي، و"عدم مشروعية ضم أي جزء“ من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، كما يندد بالبيانات التي صدرت مؤخراً وتدعو الاحتلال إلى ضم هذ الأراضي"

مشروع القرار، بالمقابل سيطالب "بتسريع الجهود الدولية والإقليمية لبدء مفاوضات تحظى بمصداقية على جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط دون استثناء" بحسب النص التي قالت رويترز إنها حصلت عليه.

ويطالب "بتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط بالاستناد إلى قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وبينها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 المندد بالبناء الاستيطاني، ومؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي بادرت إليها الرباعية الدولية، وذلك على أساس حدود العام 1967."

وفيما إذا استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع القرار، فبإمكان السلطة طرحه هلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات القرارات غير الملزمة، إلا أن طرحه سيسبر غور رد الفعل الدولي على خطة التسوية الأمريكية، لكن لن يغير بالأمر شيئاً.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد