القدس المحتلة
استشهد شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد، برصاص جنود الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.
وزعمت القناة (13) الإسرائيلية، ظهر اليوم الخميس 6 شباط/ فبراير، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب بها شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة بالقرب من باب الأسباط في المسجد الأقصى في القدس.
و قالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المنفذ الفلسطيني الذي لم تعرف هويته بعد.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال قمعت المصلين في المسجد الأقصى وشرعت بتنفيذ حملة اعتقالات في صفوف الشبّان المتواجدين في باحات المسجد، عقب تنفيذ عملية اطلاق النار.
وأغلق جنود الاحتلال كافة أبواب المسجد الأقصى، وسط حالة من التوتر في المكان، وفي وقت لاحق فتحوا باب العامود، لكن أبقوا على حالة الاستنفار في المسجد ومحيطه.
قبل ذلك، كان قد أصيب 14 جندياً صهيونياً إصابة أحدهم بليغة، في عملية دهس نفذها فلسطيني ببلدة سلوان في القدس المحتلة، وتمكن من الانسحاب بسلام.
و قالت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إن زيادة كبيرة على ما تسميها الحوادث الأمنية في الضفة الغربية طرأت بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن "صفقة القرن".
ونقلت قناة "12" العبرية، الليلة الماضية، عن مصدر في جيش الاحتلال أن حوادث إلقاء القنابل الحارقة على عربات جيش الاحتلال التي تقتحم الأحياء السكنية في مدن الضفة الغربية تعاظمت إلى حد كبير.
كما أشار المصدر إلى أن "هناك ما يدل على أن مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، باتت أكثر المناطق الفلسطينية توتراً بعد إعلان الصفقة".