الكيان الصهيوني
أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي عرض أفلام من ست دول عربية في القدس المحتلة خلال مهرجان سينمائي الأسبوع المقبل.
وقالت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" الرسمية التابعة لخارجية الاحتلال، والموجهة إلى العالم العربي: إن الدول العربية التي سيعرض منها أفلام في مهرجان "سينما الشرق الأوسط" هي: المغرب وسوريا والجزائر وتونس ومصر والسودان.
وأشارت الصحفحة التي تحاول عبر منشوراتها إقناع الجمهور العربي بالتطبيع مع "إسرائيل" إلى أن المهرجان "يهدف إلى إظهار أفضل الأعمال السينمائية في الشرق الأوسط للجمهور الإسرائيلي، وتسليط الأضواء على الحضارة والثقافة والناس في الدول العربية والقضايا التي تهمهم، وخلق جسر ثقافي بهدف توسيع العلاقة بين المجتمع الإسرائيلي والمجتمعات الشرق أوسطية المجاورة".
وأوضحت أن المشروع عبارة عن مبادرة من معهد "فان لير" و"سينماتك القدس".
والأفلام العربية المعروضة في المهرجان هي: الفيلم المغربي "صوفيا" من إخراج مريم بن مبارك، وفيلم "المومياء" المصري من إخراج شادي عبد السلام وبمشاركة نادية لطفي، والفيلم الجزائري "ما زلت أختبئ كي أدخن"، إضافة إلى الفيلم التونسي "arab blues" للمخرجة ريحانة، والفيلم السوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب جاسم الباري، والفيلم اللبناني "قضية رقم 23" من إخراج زياد دويري.
ولم يذكر الموقع أن منظمي المهرجان حصلوا على إذن من أصحاب هذه الأفلام بعرضها، مع احتمال كبير جداً بأن الأفلام ستعرض دون موافقة أصحابها.
وهي استراتيجية قديمة تتبعها الدوائر الثقافية والسياحية في الكيان الصهيوني، عبر الإدعاء بالانفتاح على العالم العربي، كجزء من سياسة إسرائيلية عامة تتطلع إلى علاقات تطبيعية مع الدول العربية، ليظهر الكيان الصهيوني وكأنه جزء طبيعي من الجغرافيا العربية، وليس كياناً دخيلاُ يقوم على أساس استعماري احتلالي.