متابعات

دعت اللجان الشعبية في منطقة صيدا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى الإسراع بتنفيذ مشروع الترميم في مخيم عين الحلوة.

جاء ذلك خلال لقاء، أمس الأربعاء، بين اللجان ورئيس مكتب خدمات "أونروا" في صيدا، إبراهيم الخطيب، ومدير خدمات الوكالة في عين الحلوة، عبد الناصر السعدي، إضافة إلى مدير مشروع الترميم المهندس إبراهيم كرزون.

وسلطت اللجان الضوء على حاجة الأهالي الملحة لمشروع الترميم، خصوصاً في ظل التهالك السنوي.

وناقش المجتمعون فرق الأسعار بالنسبة للمنازل التي يتم ترميمها أو التي سترمم نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، وكيفية معالجة هذا الأمر بما يضمن حق المستفيدين من برنامج الترميم.

وفي هذا الصدد، كشفت اللجان، أن "أونروا" تقوم بجملة من الاتصالات مع الدول المانحة لجهة زيادة المنحة المقدمة وهي حالياً تنتظر الردود.

وفيما يتعلق بالمعايير الموضوعة من قبل قسم الهندسة، طلبت اللجان تخفيف جزء منها، والتي لا تتعلق بمعايير السلامة والحماية، بما يتناسب مع القيمة الفعلية للمبالغ المقدمة للمستفيدين من برنامج الترميم.

كما شددت على ضرورة الاستمرار بزيارة المنازل التي تتقدم بطلبات صيانة وترميم بأسرع وقت ممكن.

دعوات إلى "أونروا" لتسليم المستحقات بالدولار

في هذا السياق، وقبل أيام من بدء المرحلة الثانية من مشروع الترميم الذي تنفذه "أونروا"، تداعى المستفيدون من سكان حي صفورية والقاطع الخامس إلى اجتماع تداولي، أمس الأربعاء، لبحث السبل الكفيلة بإنجاح المشروع وترميم البيوت وفق معايير قسم الهندسة في الوكالة.
 

وشدد المجتمعون، الذين تجاوز عددهم الـ 60 مستفيداً، ضرورة قبض المستحقات كامل بالدولار الأمريكي حتى يتمكنوا من ترميم بيوتهم وفق معايير قسم الهندسة .

ويأتي الاجتماع بعد عدم تمكّن غالبية المستفيدين من المرحلة الأولى من إنجاز الترميم وفق القواعد الهندسية المطلوبة بسبب نقص المبالغ عما هو مقرر بفعل الأزمة النقدية والمالية في لبنان واشتراط "أنروا" على المستفيدين قبض المبالغ بالليرة اللبنانية وفق السعر الرسمي مما جعل القيمة الفعلية لا تمكن إلا من ترميم ثلثي ما هو مطلوب مما انعكس على المعايير الهندسية في الترميم.