دمشق
عقدت لجان التنمية والخدمات في المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق وريفها، يوم 10 شباط/ فبراير الجاري، اجتماعاً موسّعاً في مقر معهد DTC التابع لوكالة "أونروا" في دمشق، بحضور نائبي مدير الوكالة في سوريا السيدين برافولا ميشيرا ورام تريفيدي، وعدد من مدراء التربية والصحّة والبنى التحتية والشؤون الاجتماعيّة في الوكالة.
وجاء اللقاء، استجابة لمبادرة أطلقها رئيس "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" علي مصطفى، مطلع كانون الثاني/ يناير الفائت، لتحديد الأولويات والمشاريع من أجل تنفيذها خلال عام 2020 الجاري.
وعرض رئيس لجنة التنمية والخدمات خلال الاجتماع، الهموم والمشكلات التي تعترض عملهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق والتعاون مع "أونروا" والجهات الحكومية في سوريا.
كما جرت مناقشة خدمات الوكالة، في مجال التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والنظافة، إضافة إلى المساعدات الماليّة، وعرض نائب مدير "أونروا" الصعوبات التي تواجه عمل الوكالة في سوريا، ولم يتم عرض هذه الصعوبات لوسائل الإعلام.
من جانبه، تحدث رئيس الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى، عن "ضرورة خضوع مساعدات الوكالة وفقاً لحاجات اللاجئين وليس وفق رغبات المانحين" بحسب قوله.
كما وجّه مصطفى خلال الاجتماع، لكتابة محضر ودراسته، ووضع الحلول بالتعاون مع "أونروا" خلال فترات زمنية محددة، لغرض معرفة ما تم تنفيذه لاحقاً من مقررات صدرت عن الاجتماع.
وقدّمت لجان التنمية والخدمات جملة من المطالب والتوصيات لوكالة " أونروا" تلخّصت بضرورة رفع مستوى الخدمات التعليمية والصحيّة والدعم الإغاثي للاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما شددت على ضرورة الإبقاء على المساعدات العينية.
وتعيش مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حالة من الانهيار الخدمي الشامل منذ 8 سنوات، سواء البنى الخدمية كشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحّي، أو الخدمات الصحيّة والتعليمية، وسط غياب تام للجان التنمية والخدمات وتقصير كبير من قبل وكالة " أونروا" وشكاوى متكررة من قبل الأهالي.