الضفة الغربية المحتلة
شهد مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، يوم أمس الأربعاء 19 شباط/ فبراير، زياة لوفدٍ ألماني ضم مسؤولة ملف وكالة الغوث في الخارجية الألمانية، والسكرتيرة الثانية لمكتب الممثلية الألمانية للمساعدات الانسانية، برفقة مدير المنطقة في وكالة "أونروا" هنادي جابر، ومسؤولي أقسام التمريض والشؤون الاجتماعية.
بدوره، قدّم ممثل اللجان الشعبية في مُخيّم بلاطة عماد زكي الطيراوي شرحًا مفصلاً حول الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية السيئة التي يعيشها المُخيّم.
وتحدّث الطيراوي أيضًا عن معاناة أهالي المُخيّم جراء ممارسات الاحتلال اليومية من اعتقالات ومداهمات.
وحول تقليصات وكالة "أونروا"، قال الطيراوي إن "تقليصات الوكالة تشكل عائقًا إضافيًا للوضع الصعب الذي يعانيه اللاجئون في المُخيّم".
وطالب الوفد بضرورة "دعم المُخيّمات والضغط على وكالة الغوث لوقف التقليصات، وزيادة المشاريع والدعم المالي للخروج من الأزمة الحالية".
من جانبه، شدد عضو لجنة الخدمات ابراهيم صقر خلال حديثه مع الوفد على "ضرورة الضغط على وكالة الغوث للتراجع عن التقليصات المتعلقة بالبرامج والمشاريع التي تقدمها، والتراجع عن السياسة التي تنتهجها بحق عموم اللاجئين".
وخلال تجولها في المُخيّم، أكدت مسؤولة ملف الوكالة في الخارجية الألمانية على أنها "ستعمل جاهدةً على ايصال الرسالة ونقل الحقائق التي رأتها على أرض الواقع وستبذل كافة الجهود لتحسين الوضع".
وتأسّس مُخيّم بلاطة عام 1950، وسرعان ما أصبح أكبر مُخيّمات الضفة الغربية من حيث عدد السكان الذين تجاوز عددهم 23,000 لاجئ مسجل، في وقتٍ تبلغ فيه نسبة البطالة 25%.