عمّان – الأردن
أطلقت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، اليوم الخميس، الحملة المليونية "العودة.. حقي وقراري".
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية، يحيى السعود: إن الهدف من الحملة هو "ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل".
وشدد خلال مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة أن "أخطر ملف قد يتم العبث به هو حق العودة، بتعزيز وجود الاحتلال في فلسطين وتفرده بالأرض".
كما دعا السعود الأردنيين جميعاً إلى التوقيع على وثيقة تضامن مع الفلسطينيين وإيصالها للأمم المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية.
وأوضح أن الولايات المتحدة أصبحت شريكة في الاحتلال، "وإعلان صفقة القرن خطر كبير على الأردن والقضية الفلسطينية، والحملة التي تطلق من مجلس النواب ترسل للعالم رسالة بأن العودة حقي وقراري وستسلم للأمم المتحدة".
إجماع أردني على رفض "فكرة الوطن البديل"
من جهته، أعلن رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، تضامن الأردن "الأبدي" مع فلسطين، مؤكداً ان الأردن لن يتخلى عن الثوابت الوطنية.
وشدد على تصدي الأردن لمحاولات العبث بالقدس والمضي في رعاية مقدساتها، مضيفاً أن هذه الحملة هي رسالة للعالم بأن حق العودة وحق تقرير المصير لا تراجع عنه.
بدوره، أكد نقيب المحامين الأردنيين، مازن ارشيدات، أن الشرعية الدولية تؤكد حق الفلسطينيين بالعودة والتعويض ولا يمكن لأحد إلغاؤه، مشيراً إلى أن القوى الشعبية هي الرهان في مواجهة المخططات الصهيوأمريكية.
وشدد أن فكرة الوطن البديل للفلسطينيين سواء في الأردن أو خارجه مرفوضة تماماً.
واعتبر ارشيدات أن اجتماع الحكومة مع النقابات والأحزاب والشعب، هو تكاتف واضح وإجماع يؤكد تمسك الأردن بحق العودة.
كما طالب ارشيدات المجلس، بمخاطبة الحكومة لمنع عقد ورشة شبابية من المتوقع عقدها والتي سيشارك فيها الاحتلال.
وسيكون التفاعل مع الحملة عبر هاشتاغ "#العودة_حقي _وقراري" بدءاً من اليوم، كما يمكن المشاركة بالحملة على الرابط: https://myreturn.net/