متابعات

قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء أمس الخميس 27 شباط/ فبراير، إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى (15) صحفيًا، أقدمهم الأسير محمود عيسى بلدة عناتا، والمعتقل منذ عام 1993م، وهو محكوم بالسّجن لمدة ثلاث مؤبدات و(46) عامًا.

وأضاف النادي في تقريرٍ له وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ "سلطات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري، ومنها عمليات الاعتقال والاحتجاز المتكرّرة والاعتداء عليهم بالضرب أو إطلاق النار، كان آخر الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال يوم الأربعاء الصحفي مجاهد بني مفلح من نابلس، حيث جرى اعتقاله خلال توجهه من رام الله إلى نابلس، وهو برفقة زوجته وطفليه".  

ولفت النادي إلى أن "من ضمن الصحفيين الأسرى، الأسيرتين ميس أبو غوش، والتي تعرَّضت لتعذيب نفسي وجسدي استمر لمدة تزيد عن الشهر في مركز تحقيق "المسكوبية"، وبشرى الطويل المعتقلة إداريًا".

جدير بالذكر أنّ جلسة محكمة ستُعقد للصحفي يزن أبو صلاح من جنين، فيما ستُعقد جلسات محاكم لأربعة آخرين في شهر آذار المقبل وهم: سامح الطيطي، وميس أبو غوش، ومصطفى السخل، وقسام البرغوثي الذي تعرض للتعذيب الشديد في معتقل "المسكوبية".

ونشر النادي أسماء الأسرى الصحفيين المعتقلين، وهم: محمود عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وأحمد العرابيد، وعزت الشنار، وعامر أبو هليل، وصالح العمور، وسامح الطيطي، وقسّام البرغوثي، ومصطفى السخل، ويزن أبو صلاح، ومجاهد بني مفلح، ميس أبو غوش، وبشرى الطويل.

يذكر أن العام الماضي 2019 شهد 760 حالةً من الانتهاكات والجرائم ضد الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 206 مصورًا و46 صحفية.

ووفق تقرير صادر عن لجنة الحريّات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أظهرت الإحصاءات زيادةً حادة في الانتهاكات والجرائم في الربع الأخير من 2019، كما أظهرت استهداف الاحتلال المتعمّد للصحفيين، وذلك لثنيهم عن مواصلة عملهم.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد