وكالات
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن تصريحات مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، وسفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، تؤكد دعمهم للضم والاضطهاد والأبرتهايد والاستيطان والاحتلال .
وذكر في بيان أصدره اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات الثلاثة في مؤتمر "أيباك"، أنهم يعارضون نظاماً دولياً يرتكز إلى قاعدة القانون الدولي ويحاربون القيم التي تؤكد على السلام، بحسب تعبيره.
وكان بنس، قال في مداخلته خلال المؤتمر: "يجب ألا يتم استبدال الرئيس الأكثر تأييداً لإسرائيل بالرئيس الأكثر مناهضة لها"، في إشارة مباشرة إلى مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز.
وفي وقت سابق، هاجم سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، مرشح الرئاسة بيرني ساندرز ووصفه بأنه "إما أحمق أو كاذب"، في مؤتمر "آيباك".
ولم يشارك ساندرز في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "آيباك" السنوي، وقال إنه منصة "للزعماء الذين يعربون عن تعصبهم ويعارضون حقوق الفلسطينيين الأساسية.
وأشاد بنس بسجل ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، والاعتراف بـ "السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان وعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
بدوره، قال بومبيو، إنه "لا يوجد رئيس ولا إدارة تحب إسرائيل أكثر من الرئيس ترامب وفريقنا".
وادعى أن "دول الشرق الأوسط والعالم تدرك مدى أهمية إسرائيل"، مضيفاً: "سيدركون أنه كلما احتضن الشرق الأوسط إسرائيل، كلما كان مستقبلهم أكثر إشراقاً، وهذا ما أريد التركيز عليه".
أما فريدمان، انتقد فكرة انسحاب المستوطنين من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، زاعماً أن الضفة الغربية ستبقى إسرائيلية تحت إدارة ترامب.