متابعات
اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة 6 آذار/ مارس، النائب في المجلس التشريعي، والقيادي البارز في حركة فتح، حسام خضر، عقب مداهمة منزله في مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة كبيرة من المسلحين في مُخيّم بلاطة أطلقوا النار بكثافة في الهواء بعد اعتقال النائب خضر من منزله داخل المُخيّم.
بدورها، قالت أميرة، ابنة النائب خضر، إن جهاز الأمن الوقائي برفقة القوات المشتركة اقتحموا منزلهم في المُخيّم، واعتقلوا والدها بالقوة.
وأشارت عبر حسابها في فيسبوك: "قاموا بأخذ والدي حسام خضر بالقوة وبكل همجية ووحشية شاهدتها من قبل في عامي ٢٠٠٣ و ٢٠١١ عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا واعتقلوا والدي. تم الاعتداء عليّ-حيث قام مسلحان بمنعي من الحركة وتم دفشي وإيذائي بأيديهما. ترى من تتلمذ على يد مَن؟".
وتقول مصادرٌ أخرى أن هذا الاعتقال للقيادي خضر يأتي عقب تصريحاتٍ له عبَّر فيها عن استنكاره لخطاب رئيس السلطة محمود عبّاس الذي تهجّم فيها على نقابة الأطباء، والذي وصف عباس إضراب الأطباء خلال حديثه قبل أيام بـ"الحقير واللا أخلاقي".