متابعات
نقلت قناة "13" العبرية، عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، عزمهم الموافقة على ضم الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة "خلال أشهر إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات".
وقال المسؤولون في البيت الأبيض، الذين لم تسمهم القناة، إنهم سيواصلون الدفع بـ "صفقة القرن"، مشيرين إلى أنهم "سيوافقون على المزيد من الحلول الوسط في حال عاد الفلسطينيون للمفاوضات".
وأمل المسؤولون أن تؤدي الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة إلى "تشكيل حكومة مستقرة"، كاشفين أن "البيت الأبيض قرر قبل بضعة أشهر، وتحديداً بعد قرار الذهاب لانتخابات ثالثة، التعامل مع الأزمة السياسية في "إسرائيل" كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة".
ورأى المسؤولون، بحسب القناة، أن "القضية الرئيسية التي لا تزال قيد النقاش خلال المرحلة الحالية تتثمل في عمل اللجنة الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، التي من المُقرَّر أن تحدد بدقة مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من "إسرائيل" بموجب خطة ترامب، والتي يمكن لـ "إسرائيل" ضمها إذا رغبت في ذلك".
يذكر أن مهندس "صفقة القرن"، جاريد كوشنر، قال قبل يومين، إن "صفقة القرن لا تهدف لإحراز تقدم نحو حل الصراع"، وذلك خلافاً لما كان يروج له في جولاته وخطاباته المختلفة، بأن الخطة الأمريكية "وضعت للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط".
وزعم، في تصريحات أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي أن الخطة تهدف إلى "وقف تدفق المليارات التي تقدمها دول العالم إلى الفلسطينيين، وإلى منع إسرائيل من مواصلة التوسع الاستيطاني دون أي تقدم نحو حل النزاع"، وفق تعبيره.