الرياض 
تعقد المحكمة الجزائية المختصة في مدينة الرياض السعودية أولى جلسات محاكمة المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين بعد اعتقالهم دون محاكمة لأكثر من سنة.

وطالب رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في السعودية خضر المشايخ، في تصريح إعلامي، أمس الجمعة، الحكومة الأردنية، بتكليف محامين أردنيين أو سعوديين، للترافع عنهم، ومشاركة المستشار القانوني في الجلسات للاطلاع على كافة لوائح الاتهام التي ستوجه للمعتقلين.

ولفت إلى أن المحكمة حولت المعتقلين إلى الدائرة الأولى المتخصصة في مسائل "دعم الإرهاب" و"الانضمام إلى تنظيمات محظورة".

كما دعا السلطات السعودية إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين خشية انتشار فيروس "كورونا"، بعد إبلاغهم بمنع الزيارات عن السجون السعودية بسبب الفيروس.

وشدد على ضرورة أن تكون المحاكمة عادلة وتنسجم "مع تاريخ المعتقلين العريق في خدمة الدولة السعودية، دون ارتكاب مخالفات"، مؤكداً على أهمية تعويض المعتقلين عن فترة انقطاعهم عن أعمالهم وفقدانهم وظائفهم، وإعادتهم إليها، وتعويض أضرار عائلاتهم بعد ترحيلهم منها.

يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً قبل أكثر من عام في مناطق مختلفة، قبل أن تفرج عن 4 أشخاص دون تحويلهم إلى محاكمة أو تقديم لائحة اتهام ودون تعويض عن اعمالهم التي فقدوها.