مخيم بلاطة – نابلس
عبَّرت مؤسسات مُخيّم بلاطة في نابلس عن شديد أسفها لقيام قوات أمن السلطة الفلسطينية فجر أمس الجمعة، باعتقال القيادي في حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي حسام خضر من منزله اعتقالًا سياسيًا رغم تفعيل حالة الطوارئ في كافة المدن الفلسطينية لمواجهة فيروس "كورونا".
وقالت المؤسسات في بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه، إنّ اعتقال "الأخ المناضل حسام خضر لا یخدم القضیة بتاتًا"، مُشيرةً أنّها تفاجئت "وتزامنًا مع إعلان حالة الطوارئ في فلسطین بإقدام الأجھزة الأمنیة على اعتقال الأخ المناضل حسام خضر الأسير المحرر الذي قضى جل حیاته مناضلاً وجریحًا وأسیرًا في سجون الاحتلال وھو عضو المجلس التشریعي السابق ورئیس ھیئة الدفاع عن حقوق اللاجئین الفلسطینیین".
وأوضحت أنّه أيضًا "كان مُبعدًا وعاد إلى فلسطين، وصاحب المواقف الوطنیة التاریخیة، قائدًا لفعالیات مقاومة الاحتلال منذ نعومة أظافره ومن أوائل المؤسسین لحركة الشبیبة وتشكیلات حركة فتح في فلسطین والجامعات وكافة المؤسسات الوطنیة وابن العائلة الفلسطینیة المناضلة التي قدمت ما قدمته في تاریخ الحركة الوطنیة الفلسطینیة".
وأكَّدت أنّ "هذه الاعتقال یأتي في ظل ما تعیشه قضیتنا الفلسطینة من عملیات التصفیة والتذویب ضمن ما تسمى "صفقة القرن" التي تستھدف النیل من حقوق شعبنا الفلسطیني في تقریر مصیره".
وطالبت المؤسسات رئيس السلطة محمود عباس "بالإفراج الفوري والعاجل عن المناضل حسام خضر احترامًا لتاریخ المناضلین الشرفاء الذین كانت لھم الید الطولى في مقارعة الاحتلال محافظین على الثوابت الوطنیة الفلسطینیة مضحین بالغالي والنفیس من أجل قضیتنا الفلسطینیة العادلة ودحر الاحتلال وأعوانه".