متابعات
قال رئيس اللجنة الشعبيّة لمواجهة الحصار، جمال الخضري، إنّ "معدل البطالة بين النساء في قطاع غزة ارتفع بشكلٍ ملحوظ، وزاد بنسبة 16 بالمائة خلال العامين الماضيين، ليقترب الآن من 90 بالمائة".
وأوضح الخضري في بيانٍ له اليوم الأحد 8 آذار/ مارس، بمُناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنّ "نسبة النساء في المجتمع الفلسطيني بلغت ٤٩ بالمائة (أي نصف المجتمع)"، مُضيفًا إنّ "المرأة الفلسطينية تعاني بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، وأبرزها الحصار في قطاع غزة والاستيطان والجدار والملاحقة في الضفة الغربية والقدس".
ودعا الخضري إلى منح المرأة الفلسطينية "مزيدًا من الرعاية والاهتمام فهي صاحبة فضل وصمام أمان في تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني"، مُشيرًا إلى "قدرة المرأة على العطاء والعمل في كافة الميادين".
كما شدّد الخضري على ضرورة "وجود حراك أقوى من المؤسسات والجهات المختصة بحقوق المرأة، لمناصرة ومساندة المرأة الفلسطينية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية بحقها"، مُشيرًا إلى "معاناة المرأة التي فقدت زوجها وابنها وبيتها ومصدر دخلها وعانت الأسر والاضطهاد والإبعاد، وعاشت الفقر والبطالة والحرمان من أبسط حقوقها، إضافةً لمعاناتها جراء استمرار الانقسام وآثاره الكارثية علي الكل الفلسطيني".
وطالب بتوجيه "الدعم الرسمي للمؤسسات النسوية لما لها من أهمية كبيرة في المجتمع ولإعطائها الفرصة كاملة لممارسها دورها المنوط بها، واستثمار الطاقات، خاصة المتميزة، من خلال المشاريع الإبداعية التي تساهم في حل الأزمات اليومية والتغلب على واقع المعاناة".
ويحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، الذي يحل في الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام، ويكون احتفال العالم بالنساء ونضالهم وتضحياتهم، وتختلف طرق الاحتفال باختلاف الدول، ولكنها تلتقي في تقدير المرأة والاعتراف بدورها وأهميته.
وفى هذا اليوم من كل عام، يعترف العالم بكل دوله ومجتمعاته بدور المرأة ومسيرتها في الحياة، ويعمل على حشد الدعم لصالح حقوق المرأة، وتكون الاحتفالات السنوية المتكررة ركيزة للتعبير عن الاحترام العام للم:رأة وتقدير إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.