تجمع القاسمية – مدينة صور
تضرر نحو 14 منزلاً في تجمع القاسمية للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بفعل العاصفة الرملية الأخيرة التي ضربت البلاد، وأطلق عليها اسم "التنين".
وأوضح أمين سر رابطة حق العودة في لبنان، عصام موسى أبو وائل، أن العائلات المتضررة تحتاج إلى ترميم وإصلاح منازلها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
وأشار، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن أكثر من عشرة منازل في القاسمية تضررت لأن أسطحها مكونة من صفائح الزينكو.
وطالب موسى، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومؤسسات المجتمع المدني المدني بالإسراع إلى تقديم المساعدة العينية ومن ثم الكشف عن الأضرار لترميم هذه المنازل.
وأكد أن أغلبية أصحاب المنازل المتضررة قوتهم يومي، وساءت أحوالهم بفعل الأزمة الشديدة في لبنان، زاد من حدتها، فيروس "كورونا" وانتشاره في البلاد.
وتخطت سرعة الهواء 80 كيلو متراً بالساعة ما تسبب بأضرارٍ مادية طالت المنازل والمزروعات والشوارع والسيارات في مختلف المناطق اللبنانية.
يذكر أن تجمّع القاسمية أنشئ إبان النكبة عام 1948، وتحده من الشرق بلدة برج رحال، ومن الغرب طريق عام صيدا- صور، ومن الشمال نهر القاسمية ومن الجنوب بلدة البرغلية. وهو يتبع إدارياً وعقارياً لبلدة برج رحال.
وتعود تسمية تجمع القاسمية بهذا الاسم إلى نهر القاسمية (نهر الليطاني) المحاذي للتجمع.
ويصل عدد سكان التجمع إلى حوالي 2000 لاجئ فلسطيني، يعانون من ظروف اقتصادية معيشية صعبة، خصوصاً وأن مالكي الأرض التي شيّد عليها التجمع، رفعوا دعوى قضائية ضدّ سكانه لإخلاء الأرض وإعادة العقار إليهم.