الولايات المتحدة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

طالب الرئيس الأسبق الأميركي "جيمي كارتر" الرئيس الأميركي المنتهية ولايته "باراك أوباما" بحث الولايات المتحدة الأمريكية على الاعتراف  بدولة فلسطين قبل مغادرة الأخير البيت الأبيض، وأن يصدر مجلس الأمن قراراً حديث يتضمن حلول للصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".

وأفاد كارتر في مقال نشر أمس بصحيفة "نيويورك تايمز": "الوضع الفلسطيني الإسرائيلي خطير، لكن الولايات المتحدة لازالت قادرة على إيجاد الحلول لإنهاء النزاع بين الطرفين قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه". فكارتر ليس متأكداً بعد من موقف الرئيس الجديد لأميركا وإدارته حيال الصراع الفلسطيني ــ الصهيوني.

هذا وأوضح كارتر أن "الاعتراف الدبلوماسي الأمريكي بدولة فلسطين، كما فعلت من قبل 137 دولة في العالم، ومساعدة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، يمثلان خطوة بسيطة لكنها حيوية". وأضاف "هذه الخطوة من شأنها التسهيل على الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين الاعتراف بها، وكذلك تسهيل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول مستقبل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".

واستشهد  كارتر بقرار مجلس الأمن الدولي الذي شكل أساس اتفاقية كامب ديفيد عام 1967، والذي ذُكر فيه مبادئ أساسية وهي انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتلتها عام 1967، ورفض الاسيتلاء على الأراضي بالقوة، والعمل من أجل السلام واستمراريته.

وقال الرئيس الأميركي أن ما يقوم به الإحتلال سيؤدي إلى القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية. فوجه كارتر دعوة لمجلس الأمن طالباً منه  إصدار قانون يتضمن معايير حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وأكد على حق الشعب الفلسطيني وشعب الإحتلال في السلام والأمن، وتطبيق إتفاقية جنيف وسواها التي بنيت لحماية حقوق الإنسان.

وختم حديثه بالقول أن "الإعتراف الأمريكي بدولة فلسطين، سيضع الأساس لدبلوماسية المستقبل، كما أنها هذه الوسيلة هي الأفضل لمواجهة حل الدولة الواحدة الذي تفرضه إسرائيل على نفسها من جهة وعلى الفلسطينيين من جهة أخرى".

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد