الضفة الغربية المحتلة
أعلن الناطق باسم حكومة السلطة الفلسطينية ابراهيم ملحم، الليلة، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس "كورونا" لمخالطين من مدينة بيت ساحور في بيت لحم، ليرتفع العدد في الضفة الغربية المحتلة إلى 44 إصابة.
وأوضح ملحم في بيانٍ له، أنّ "المصابين الجدد هم سيدتان ورجل كانوا تحت الرقابة في الحجر الصحي البيتي، حيث أظهرت نتائج الفحوصات لعينات جديدة أخذت منهم إصابتهم بالوباء لعدم تقيد أحدهم بشروط الحجر الصحي"، مُضيفًا أنّه في "ضوء هذه النتيجة، فإن الحكومة تتجه لاتخاذ تدابير احترازية جديدة من شأنها تقليص مساحة انتشار الوباء في المحافظة، حفاظًا على حياة المواطنين وسلامتهم".
فور ذلك، أصدر محافظ بيت لحم كامل حميد، قرارًا بضبط الحركة في مدينة بيت ساحور، موضحاً أنّه "وجّه بقيام سيارات الشرطة والأمن وعبر مكبرات الصوت بالمناداة بعدم الحركة نهائيًا حتى إشعار آخر".
وفي تصريحات له قال حميد: إن هذه الإجراءات تهدف إلى إلزام الفلسطينيين عموماً، والمحجورين خصوصاً إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وأماكن حجرهم، حفاظاً على صحتهم وصحة المجتمع وضمان عدم انتشار فايروس كورونا.
ودعا المحافظ أعضاء لجنة الطوارئ واللجان الفرعية خصوصاً في بيت ساحور، إلى ضبط كافة العائلات الموجودة داخل الحجر المنزلي، مشدداً على أن التركيز يجب أن ينصب على ضبط ومنع حركة الفلسطينيين الذين تم حجرهم في البيوت والمنازل والعمل على توفير الاحتياجات اللازمة لهم، كما دعا باقي اللجان في مدن بيت جالا وبيت لحم القيام بدورها في ذات الاطار.